* كوسوفو تدعو صربيا إلى الاعتراف بها
* بلغراد – لندن – «الشرق الأوسط»: استغل وزير خارجية كوسوفو أنور خليل خوجة أول زيارة له إلى بلغراد أمس، لحث صربيا على الاعتراف ببلاده التي أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008. وقال خليل خوجة، إن الاعتراف يجب أن يكون عبر إبرام معاهدة سلام بين البلدين، وذلك في تصريحات على هامش اجتماع وزاري لحكومات دول غرب البلقان برعاية الاتحاد الأوروبي، تعمد منظموه أن يكون بعيدا عن الرسميات لتجنب أي حساسيات دبلوماسية بين صربيا وكوسوفو. ولا تزال صربيا ترفض الاعتراف بسيادة إقليمها الجنوبي السابق الذي أعلن استقلاله عام 2008 بعد عقد من الزمن تقريبا على حرب جوية شنها حلف شمال الأطلسي لوقف قتل وطرد الأقلية الألبانية بيد قوات صربية كانت تسعى لقمع التمرد هناك. ويشارك البلدان في عملية حوار طويلة يرأسها الاتحاد الأوروبي وتركز بشكل أساسي على القضايا العملية بين الدولتين الجارتين اللتين لا تعترف إحداهما بالأخرى. وقال خوجة للصحافيين: «برأينا يجب أن ينتهي الحوار بإبرام معاهدة سلام يجب أن تتضمن الاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة وانضمام كوسوفو للأمم المتحدة». ولم يصدر أي تعليق فوري من المسؤولين الصرب على تصريحات خوجة.
* إدخال الرئيس القبرصي إلى المستشفى في بروكسل
* نيقوسيا – «الشرق الأوسط»: أدخل الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس أمس إلى المستشفى لفترة قصيرة إثر إصابته بارتفاع في ضغط الدم بعد وصوله إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي، حسب ما ذكرت الحكومة. وجاء في بيان رسمي: «بعد أن أصيب بنزيف حاد في الأنف نقل رئيس الجمهورية إلى المستشفى في بروكسل، حيث تبين أنه أصيب بارتفاع في ضغط الدم». وغادر الرئيس القبرصي (68 عاما) المستشفى بعد ساعات إثر تلقي العلاج اللازم. وقال المتحدث باسم الحكومة نيكوس خريستودوليديس، إن الطبيب نصحه بالبقاء في الفندق وبأن يخضع لمراقبة.
وخلال القمة سيدين أناستاسياديس وجود سفن تركية منها سفينة للمسح الزلزالي لسبر الأعماق جنوب شرقي جزيرة قبرص في منطقة قريبة من القطاع الذي يجري فيه كونسورسيوم إيطالي كوري (إيني - كوغاز) فوضته جمهورية قبرص، أعمال تنقيب لاكتشاف حقول غاز محتملة. وردا على ذلك أعلنت جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، أنها ستعرقل فتح فصول جديدة في المفاوضات مع تركيا حول انضمام هذا البلد إلى الاتحاد الأوروبي.
* اعتقال رجل قفز فوق سياج البيت الأبيض
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اعتقل جهاز الأمن الرئاسي السري الأميركي مساء أول من أمس رجلا قفز فوق سياج البيت الأبيض ووصل إلى الحديقة، ولكن من دون أن يتمكن من بلوغ المبنى، حيث يقيم الرئيس كما حصل قبل شهر مع متسلل آخر. وقال أدوين دونوفان، المتحدث باسم الجهاز المكلف حماية الرئيس، إنه «في حدود الساعة السابعة و16 دقيقة مساء الأربعاء تسلق شخص السياج الشمالي للبيت الأبيض، وفي الحال ضبطه جهاز الحرس الرئاسي في الحديقة». وأضاف أن المتسلل يدعى دومينيك إديسانيا (23 عاما) من ميريلاند قرب واشنطن. وأوضح أن الموقوف نقل إلى مستشفى قريب لتقييم وضعه الصحي. ويأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة حوادث تكررت في الآونة الأخيرة ونالت كثيرا من مصداقية وحدة النخبة هذه المكلفة حماية رئيس الولايات المتحدة وجعلتها موضعا للسخرية والتهكم. ومطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، قدمت مديرة الجهاز جوليا بيرسون استقالتها إثر عملية تسلل إلى البيت الأبيض أثارت جدلا حادا وطرحت علامات استفهام حول مدى فعالية الجهاز.