موجز ارهاب

TT

* لندن.. اعتقال رجل وامرأة بشبهة أعمال إرهابية

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت السلطات البريطانية، في واقعتين منفصلتين مساء أول من أمس، رجلا وامرأة، للاشتباه بضلوعهما في الإعداد لأعمال إرهابية بسوريا. وذكر بيان للشرطة أن الرجل اقتيد إلى أحد أقسام الشرطة وسط لندن للتحقيق معه، فيما جرى تفتيش عقار سكني في غرب العاصمة البريطانية بحثا عن مزيد من المعلومات بشأن هذا الموضوع.

وكانت الشرطة اعتقلت امرأة للاشتباه أيضا في ضلوعها بأعمال إرهابية على خلفية الأحداث الجارية في سوريا. وتنفذ الشرطة البريطانية اعتقالات شبه يومية على خلفية التصدي للأخطار الإرهابية الناجمة عن الأحداث في كل من سوريا والعراق، بعد رفع درجة التأهب الأمني في البلاد من جراء الخطر الذي يمثله ما يعرف بتنظيم الدولة. واعتقلت المرأة، البالغة من العمر 25 عاما، في منطقة بدفوردشاير، بشبهة الإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية تخالف البند الخامس من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006. حسب ما جاء في بيان للشرطة البريطانية.

وأوضحت الشرطة في بيانها أنه تم اقتياد المرأة إلى مركز الشرطة الرئيس في وسط العاصمة البريطانية لندن، حيث ظلت قيد الحجز. وأشارت الشرطة إلى أنه تمت مداهمة موقعين في بدفوردشاير كجزء من التحقيقات، المتعلقة بالأحداث في سوريا.

* اتهام 3 رجال في ماليزيا بمحاولة الانضمام لـ«داعش»

* كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: اتهم 3 رجال ماليزيين بينهم مهندس معماري في محكمة أمس بمحاولة تقديم الدعم لمسلحي تنظيم (داعش) في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره نائب المدعي العام.

وتم توجيه الاتهامات ضد المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و42 عاما خلال جلسات بمحكمة في بلدة سيبانج بضواحي كوالالمبور، بحسب نائب المدعي العام شكور أبو بكر.

ويمكن أن تصدر أحكام بالسجن بحق الأشخاص الـ3 لمدة تصل إلى 15 عاما حال إدانتهم بتقديم الدعم لتلك الجماعة الإرهابية. وتم إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص في 25 سبتمبر (أيلول) أيلول بمطار كوالالمبور الدولي بينما كانوا يحاولون الصعود إلى طائرة متجهة إلى تركيا. وقال شكور إن الأشخاص كانوا في طريقهم إلى سوريا للانضمام إلى مسلحي «داعش».

* الرئيس الشيشاني: أرسلت رجالي لاعتقال البغدادي

* موسكو - «الشرق الأوسط»: كشف الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، الذي تتبع بلاده لروسيا الفيدرالية، أن رجال أمن تابعين له يبحثون عن زعيم جماعة «داعش» الذي اختفى بعد أن ألقى خطبة في مسجد الموصل، معلنا نفسه «خليفة» للمسلمين.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية الرسمية عن قديروف في تقرير لـ«سي إن إن» قوله إن البغدادي «مطلوب» لدى القيادة الشيشانية «لكي يكشف للعالم حقيقته، وهي أنه عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويعتذر عن قتل المسلمين». وكان قديروف، الذي يقاتل عدد من مواطني بلاده في صفوف الجماعات المتشددة في سوريا، قد قال في وقت سابق إن ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، قام بتجنيد أبو بكر البغدادي للتعاون مع الاستخبارات الأميركية.

وقال قديروف للصحافيين: «بمقدورنا أن نمنع مد نفوذ تنظيم داعش إلى شبابنا، لكن هناك مشكلة هي أن بمقدور أي شخص من مستخدمي الإنترنت أن يستمع إلى من يروج لهذه الجماعة».

وقد سبق لقديروف، الذي يطلق بين الحين والآخر مواقف غير اعتيادية، أن حض على «فصل الإنترنت» عن الشيشان وسائر الأقاليم الروسية لمنع تسلل تلك الأفكار، وفقا لرؤيته.

* شركة الشوكولاته البلجيكية تضطر لتغيير اسمها بسبب «داعش»

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: في أواخر العام الماضي غيرت شركة إيطالو سويس البلجيكية للشوكولاته اسمها لأنه لم يعد لها أي علاقة فعلية لا بإيطاليا ولا بسويسرا.

وها هي الآن تغير اسمها مرة أخرى لأن الاسم الجديد الذي اختارته هو «إي إس إي إس». فتلك الحروف اللاتينية تشير اختصارا إلى تنظيم داعش في العراق والشام.

ورغم أن التنظيم غير اسمه في يونيو (حزيران) الماضي إلى الدولة الإسلامية ومن ثم يفترض أن الاسم المختصر فقد آخر حرفين فيه لا تزال شركة الشوكولاته تعاني تداعيات الاسم السابق المعروف.

يعود تاريخ تأسيس الشركة إلى عام 1923 واختار مؤسسها في ذلك الحين الاسم السابق لأنه تعلم هذه الحرفة من إيطاليا وسويسرا لكن مديريها قرروا عام 2013 تغييره.

وقالت مديرة التسويق دزيريه ليبيرت لـ«رويترز» عبر الهاتف أمس اخترنا اسم «إي إس إي إس» لأنه كان اسم العلامة التجارية لمنتجاتنا. لو كنا نعرف أن هناك منظمة إرهابية تحمل الاسم نفسه لما اخترناه إطلاقا. وأضافت: «هناك شركات دولية نتعامل معها تقول: إنه لم يعد بمقدورها أخذ كميات كبيرة من إنتاجنا بسبب نظرة المستهلكين السلبية إلى الاسم. ومن ثم قررت الشركة تغيير اسمها للمرة الثالثة إلى ليبيرت، إشارة إلى اسم عائلة أصحابها. وتنتج الشركة أكثر من 5 آلاف طن من الشوكولاته كل عام وتبلغ عائداتها نحو 35 مليون يورو ما يعادل 17.‏44 مليون دولار سنويا.