* عطفا على مقال نبيل عمرو «الضمير المعلن لإسرائيل»، المنشور بتاريخ 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من وجهة نظري أن إسرائيل وصلت أخيرا إلى طريق مسدود لن تستطيع فيه أن تخفي حقيقة نياتها وتحركاتها طوال الأعوام السابقة، بعد أن كشف العالم أجمع حقيقة ما تكنه من نيات سيئة وضمير مريض تتعامل به مع الفلسطينيين دون أي حرج. هنا نجد أنفسنا أمام حدث مهم قد يغير كثيرا من سير عملية السلام واستعادة الأراضي المسلوبة، وإعادة دراسة اتفاقيات السلام مع إسرائيل التي تجاوزت كل حدود المنطق والعقل، ولن تستطيع أميركا أن تدافع عنها كما اعتادت أن تفعل بعد أن انكشفت كل الحقائق على الملء، لعل منطقها الانتهازي وسياساتها التوسعية تنتهي عند هذا الحد، لإعادة رسم الحدود مع فلسطين والتوقف الفوري لكل مشاريع الاستيطان ونهب المزيد من الأراضي.
يحيى صابر - فرنسا [email protected]