مليون حاج غادروا السعودية بعد تأدية المناسك و340 ألفا باقون لزيارة البقاع المقدسة

وكيل وزارة الحج: لا استثناءات مغادرة لأي جنسيات عربية وإسلامية

TT

كشف حاتم قاضي وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي عن أن عدد الحجاج المغادرين فاق حاليا المليون حاج، مضيفا أن إجمالي عدد المتبقين من الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة 340 ألف حاج.

وأوضح القاضي في حديث مع «الشرق الأوسط» أن وفود الحجاج المتبقية معظمها قادم من جنوب وشرق آسيا إلى جانب أعداد بسيطة من جنسيات عربية مختلفة، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج الإندونيسيين 160 ألف حاج قدموا على دفعات وفي أوقات متباينة، مقابل 150 ألف حاج هندي قائلا: «بحسب التوجيهات فإننا نعطي من قدم من الحجاج في وقت متأخر فرصة للاستمتاع بالبقاء في البقاع المقدسة».

وفيما يتعلق بالحجاج السوريين أكد وكيل وزارة الحج على عدم وجود أية استثناءات تقع عليهم، فظروفهم لا تستدعي ذلك، مفيدا أن حملات الحج السورية قدمت جلها من تركيا ومصر والأردن ولبنان.

وأكد حاتم القاضي، المتحدث الرسمي لوزارة الحج أن «الوزارة لم ترفع أي طلب لتأخير عودة الحجاج السوريين»، مبينا أن التعليمات الصادرة بشأن عودة الحجاج تشمل جميع الحملات بتحديد آخر موعد للمغادرة حتى 15 من شهر المحرم.

وبحسب أنظمة ولوائح إدارة الجوازات فاعتبرت تأخر شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين في إبلاغ الجهات المختصة عن تأخر أي حاج أو معتمر عن المغادرة بعد انتهاء المدة المحددة لإقامتهم مخالفة يعاقب عليها النظام، موقعا العقوبة على المخالفين بغرامة مالية تقدر بـ25 ألف ريال وتصل حتى 100 ألف ريال.

وأقر النظام مخالفة أي وافد بالغرامة المالية تصل أقصاها 50 ألفا والسجن والترحيل في حال المغادرة عقب انتهاء تأشيرة الدخول الممنوحة له.

وكانت المديرية العامة للجوازات والأنظمة أكدت بعدم سماحها لمن قدم بتأشيرة حج تحويلها إلى إقامة، مؤكدة أن تقديم المساعدة والعون للمتأخرين عن المغادرة بعد الحج سواء بالإيواء أو التشغيل أو النقل مخالفة صريحة ويعرض الشخص الذي يقوم بذلك للعقوبة والتي تشمل السجن والغرامة بمبلغ عشرة آلاف ريال وتتكرر الغرامة بتعدد الأشخاص الذين وقعت المخالفة بشأنهم وكذلك ترحيل المقيم الذي يسهل بقاء المتأخرين مع الغرامة المقررة.