موجز دوليات

TT

تضارب الاستطلاعات عشية انتخابات الرئاسة في البرازيل

* تضاربت نتائج استطلاعات الرأي عشية الدور الثاني من انتخابات الرئاسة البرازيلية المقررة غدا (الأحد). فقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه أمس تقدم مرشح المعارضة إيسيو نيفيز بفارق يتضاءل باستمرار على الرئيسة المنتهية ولايتها ديلما روسيف. وأظهر استطلاع الرأي الجديد الذي أجرته مؤسسة «سينسوس» أن نسبة تأييد نيفيز من الناخبين تبلغ 54.6 في المائة، في حين بلغت نسبة تأييد روسيف 45.4 في المائة. وأظهرت استطلاعات رأي «سينسوس» تقدم نيفيز بنحو 13 نقطة في الأسبوع الماضي وبنحو 18 نقطة في الأسبوع الذي سبقه. لكن استطلاعين آخرين للرأي نشرت نتائجهما أول من أمس أظهرا أن روسيف تتقدم بنحو 8 أو 9 في المائة. ووفقا لمعهد استطلاع الرأي أجرته مؤسسة «داتافولها»، تبين أن 48 في المائة يؤيدون روسيف، مقابل 42 في المائة لنيفيس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي (يمين الوسط).

إندونيسيا تقضي بسجن صحافيين فرنسيين بسبب طبيعة تأشيرتهما

* حكم القضاء الإندونيسي أمس بسجن صحافيين فرنسيين لمدة شهرين ونصف الشهر، لكن سيتم الإفراج عنهما الاثنين المقبل أخذا في الاعتبار المدة التي ظلا فيها محتجزين منذ أغسطس (آب) الماضي. وحكمت محكمة منطقة جايابورا على توما داندوا (40 عاما) وفالنتين بورا (29 عاما) باستغلال تأشيرة السياحة التي حصلا عليها للقيام بتحقيق في بابوازيا (شرق)، بالسجن لمدة شهرين و15 يوما. وكان مدع إندونيسي طلب الخميس إنزال عقوبة السجن أربعة أشهر بحق الصحافيين الفرنسيين، مشددا على أنهما مارسا نشاطات «لا تتوافق مع تأشيرتهما» السياحية، بينما كان يفترض أن يحصلا على تأشيرة صحافة للتوجه إلى المنطقة التي لا يسمح بتوجه المراسلين الأجانب إليها بسهولة. واعتقل توماس داندوا وفاليري بورا خلال قيامهما بتحقيق لحساب شبكة تلفزيون «آرتي» الفرنسية الألمانية.

السويد توقف عمليات البحث عن غواصة غامضة في مياهها

* أوقفت السويد أمس عمليات البحث عن غواصة أو سفينة «أجنبية على الأرجح» قامت بتحركات غامضة قرب سواحل استوكهولم، مشيرة إلى أن بحريتها قامت بمهمات بحث وتقص استمرت أسبوعا ولم تسفر عن نتيجة. وفي أعقاب الانتشار الكبير لأكثر من 200 رجل وزوارق وكاسحات ألغام، تلاشت الشكوك على ما يبدو في ذهن الأميرال أنديرس غريستاند الذي أمر بتلك العمليات. وقال في مؤتمر صحافي عقده في استوكهولم، إن «التقييم الذي توصلت إليه القوات المسلحة هو أن تحركات أجنبية على الأرجح حصلت تحت الماء في أرخبيل استوكهولم»، مضيفا أن غواصة «صغيرة» قامت على الأرجح بذلك النشاط، موضحا أن في الإمكان استبعاد مشاركة «غواصة تقليدية» فيه. وأكد هذا الضابط: «نعتبر أن سفينة واحدة على الأقل كانت في الأرخبيل، بالنظر إلى الصور التي نراها الآن». وجميع الملاحظات المتعلقة بهذا النشاط أدلى بها مواطنون، لكن العسكريين لم يروا شيئا.