الوليد بن طلال يحفز الهلاليين بـ100 ألف ريال.. والبعثة تصل اليوم

دخول مباراة الإياب «مجانا».. وديجاو يتوعد بالرد في الرياض

البرازيلي نيفيز يعاتب أحد زملائه بعد هجمة هلالية مهدرة (رويترز)
TT

وعد الأمير الوليد بن طلال عضو شرف نادي الهلال رئيس شركة المملكة القابضة بتقديم مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب وإداري في فريق الهلال، مقابل الحصول على كأس دوري أبطال آسيا. كما حفز الجماهير بمنحهم فرصة الدخول مجانا للمواجهة.

ومن المقرر أن تقوم شركة «صلة» ببيع نحو 62 ألف تذكرة في إياب نهائي أبطال آسيا المقرر السبت المقبل أمام ويسترن سيدني الأسترالي، الذي فاز ذهابا بهدف نظيف على الهلال.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن ما حصل عليه الهلال من مكافآت ومخصصات مالية مقابل مشاركاته في دوري أبطال آسيا حتى قبيل نهائي البطولة وصل إلى 700 ألف دولار، وهو ما يقارب 2.6 مليون ريال سعودي، فيما سيحصل على 1.5 مليون دولار، في حال حقق اللقب، أما إذا فشل فإنه سيتقاضى نصف هذا المبلغ (750 ألف دولار) مكافأة الحصول على المركز الثاني بالبطولة.

من جانب آخر، تصل، عصر اليوم، بعثة الفريق الأول بنادي الهلال على متن طائرة خاصة، بعد أن لعب الفريق أمس مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق ويسترن سيدني الأسترالي، التي انتهت لصالح الأخير بهدف وحيد، وينتظر أن يخضع اللاعبون اليوم لراحة إجبارية، بعد رحلة سفر طويلة قاربت الـ15 ساعة، على أن تنطلق تدريباته، تأهبا لمواجهة الإياب لنهائي البطولة على ملعب الملك فهد الدولي، السبت المقبل.

وتفاوتت ردود الفعل الجماهيرية لأنصار نادي الهلال حول خسارة الفريق بين متفائل ومتشائم، فأصحاب الرأي الأول يرون أن الهلال كان أفضل من مضيفه الأسترالي، وكان الأحق بالفوز، نظرا للسيطرة الميدانية الكبيرة التي فرضها لاعبوه على فريق سيدني على أرضه وبين جماهيره، ناهيك عن الفرص الهلالية التي لم تُستغل.

بينما استرجع أنصار الرأي الثاني التاريخ في البطولة نفسها بالظروف نفسها، حال خسارة الفريق في الذهاب بهدف وحيد. كما حدث من ذوبهان الإيراني في الدور نصف النهائي من نسخة 2010، ووقتها خسر الهلال الذهاب بهدف وحيد، وعجز عن الفوز أو حتى التعادل في الإياب، بل خسر بالنتيجة نفسها أمام أكثر من 80 ألف متفرج، والمثال الآخر أسوأ، وهو ما حدث من أولسان الكوري، الذي فاز على الهلال ذهابا بهدف، وعاد وفاز الهلال في الإياب بـ4 أهداف نظيفة، ولكن الأمر المهم والملاحظ هو أن الهلال في نسخة 2014 لا يخسر على أرضه، وإذا كسب فلا يسجل في مرماه. كما حدث في مباريات السد القطري 0 - 5 في دوري المجموعات، و0 - 1 في دور الـ8، وسبهان الإيراني 0 -1. وبونيدكور الأوزبكي 0 - 3، وآخر لقاء على أرضه كسبه أمام العين في ذهاب دور نصف النهائي 0 - 3.

من جانب آخر، توعد البرازيلي ديجاو، محترف الهلال، لاعبي سيدني الأسترالي بالرد في لقاء الإياب، وتعويض خسارة الذهاب، حيث قال عبر صفحته الشخصية على حسابه في إنستغرام: «عندما يمتلئ ملعب الملك فهد الدولي، فستكون هناك قصة مختلفة»، في إشارة إلى قدرة فريق الهلال على قلب الطاولة في وجهة لاعبي سيدني، مدعوما بجماهيره الكبيرة.

وكان ياسر القحطاني، قائد فريق الهلال، قد طمأن الهلاليين على أن اللقب ما زال بمقدور الهلال تحقيقه؛ كونه لم يخسر سوى بهدف وحيد، وأن الهلال قادر على تعويضه في الإياب، حيث قال: «لم يزل هناك شوط آخر، وبإذن الله سيكون تتويجنا باللقب في درة الملاعب على أرضنا وبين جمهورنا، فلاعبو الهلال قدموا كل ما يملكون، وسيطروا على المباراة سيطرة تامة بقتالية وروح وانضباط تكتيكي، وقاتلوا على الكرة، واستطاعوا الوصول إلى المرمى أكثر من مرة، وكان باستطاعتهم تسجيل كثير من الأهداف، ولكن لم يوفقوا، وعلى أي حال، الحمد لله رب العالمين أولا وأخيرا».

جدير بالذكر أن القحطاني لم يشارك في ذهاب النهائي لإيقافه بالبطاقة الصفراء الثانية، التي حصل عليها في لقاء العين الأخير، وسيكون بمقدوره قيادة فريقه في إياب النهائي، السبت المقبل.