موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* مقتل متطرف بريطاني منتمٍ لـ«داعش» في كوباني

* قتل جهادي بريطاني من مدينة بورتسموث في القتال الجاري في ‏مدينة عين العرب (كوباني) السورية، التي تشهد قتالا عنيفا بين تنظيم داعش الإرهابي والقوات ‏الكردية. وذكرت شبكة «آي تي في» البريطانية أن عائلة محمد مهدي حسن «19 عاما» أكدت مقتله بعد ‏التثبت من صور جثته التي وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت الشبكة أن حسن، الذي حمل اسم أبو دجانة في سوريا، كان يدرس في مدرسة ‏كاثوليكية في هامبشاير، حيث كان ينوي دراسة السياسة الدولية في جامعة سوري البريطانية.‏ وبدلا من التوجه إلى الجامعة في شهر سبتمبر (أيلول) العام الماضي، سافر حسن إلى سوريا للقتال مع ‏4 شباب آخرين من بورتسموث.‏ وأشارت عائلته إلى أنه كان ينتوي العودة من سوريا، إلا أنه كان خائفا من محاكمته بتهمة ‏ارتكاب جرائم إرهابية.‏ وكشف مفوض الشرطة البريطانية سير بيرنارد هوغان - هاو، عن أن معدل من يسافر من الشباب البريطاني إلى العراق وسوريا أسبوعيا هو 5 أشخاص، ينضمون للجماعات الأصولية هناك. وكان المسؤول البارز يتحدث بعد ورود تقارير عن مقتل جهادي بريطاني ثالث من مدينة بورتسموث، التي برز منها الجهادي إفتكار جامان، الذي قتل العام الماضي.

* نيويورك: الرجل الذي نفذ هجوما على رجال الشرطة بالفأس مسلم.. والهجوم إرهابي

* بدأت الشرطة في نيويورك التحقيق فيما إذا كان هجوما بالفأس نفذه أحد الأشخاص ضد 2 من الضباط قبل أن يقتل بالرصاص له علاقة بالتطرف الإسلامي.

ويتلقى أحد الضابطين العلاج من إصابة خطيرة لحقت به في الرأس بعد وقوع الهجوم يوم الخميس في منطقة كوينز.

وقال رئيس الشرطة ويليام براتون إن الشرطة تحاول أن تحدد الدافع وراء الهجوم، لكنها لا تستبعد الإرهاب.

وحددت وسائل إعلام أميركية المهاجم بأنه زيل تومسون ويبلغ من العمر 32 عاما، لكن هذه المعلومات لم تؤكدها الشرطة بعد. وذكر موقع «سايت» لمراقبة المواقع على الإنترنت أن هذا الرجل بث بيانات على موقعي «يوتيوب» و«فيسبوك» تكشف تركيزا عنصريا مفرطا في كل من السياق الديني والتاريخي، كرد فعل مبرر على اضطهاد الصهاينة والصليبيين. ولمح في النهاية إلى ميوله المتطرفة.

* مظاهرة للإيزيديين في ألمانيا ضد تنظيم «داعش»

* نظم الإيزيديون في ألمانيا مظاهرة أمس ضد جرائم تنظيم داعش، وشارك فيها تحالف واسع من المتضامنين معهم في مدينة أولدنبورج بولاية سكسونيا السفلى شمال غربي البلاد.

وقالت الشرطة إن 1500 متظاهر شاركوا أمس في المظاهرة، بينما قال منظموها إن عدد المشاركين وصل إلى 2500 شخص.

دعا إلى المظاهرة التي حملت شعار «أولدنبورج تسفر عن وجهها» أحزاب وكنائس واتحادات للعمل الخيري بالإضافة إلى منتدى الإيزيديين.

واستدعى المشاركون إلى الذاكرة أن تنظيم داعش قام بقتل كثير من المسيحيين والإيزيديين والعلويين والمسلمين على حد سواء.وقال المشاركون إن ألمانيا لن يكون فيها مكان للمتطرفين الدينيين. تقوم ميليشيات تنظيم داعش بتعقب الأقلية الإيزيدية في شمال العراق.