منتهى الأمان

TT

أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «باب الصيدلية»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بالقول إنه منذ قديم الأزل ونحن نسمع عن سويسرا على أنها دولة آمنة، ليس بينها وبين أي دولة في العالم عداء، ولذلك يعيش أهلها في أمن وأمان واطمئنان، وما دام ليس بينها وبين أحد عداء، فإنه من الطبيعي ألا يجرؤ أحد على ارتكاب أي فعل عدائي ضد أهلها، وبالتالي فلا خوف على محلاتها من السرقة، فالمجتمع السويسري مجتمع نظيف خال من الآفات. وظاهرة ترك المحلات من دون غلقها بالأقفال، يلاحظها من في المملكة العربية السعودية في أوقات الصلاة يوميا، فإذا نودي للصلاة ترك العاملون في المحلات محلاتهم على الوضع الذي هي عليه، وتوجهوا إلى المسجد لأداء الصلاة، نظرا لتوفر الأمن والأمان. وفي سويسرا أيضا يلتزمون بعدم الإقدام على السرقة كسلوك طبيعي، إلا أنني أرى أن الاحتياط واجب، لضبط الأمور، وأن هناك حديث عن الرسول الكريم يقول فيه اعقلها وتوكل، أي اربط ناقتك ثم توكل على الله، فلا تتركها سائبة وتقول توكلت على الله.

فؤاد محمد - مصر [email protected]