اجتمع قائد الحرس الملكي البحريني العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أمس مع مسؤولين بريطانيين أمس خلال زيارة له إلى لندن. والتقى الشيخ ناصر، نجل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، كلا من اللواء سيمون مايلا الممثل البريطاني الخاص في الشرق الأوسط واللورد جون استور وكيل وزارة الدولة لشؤون وزارة الدفاع البريطانية والعميد بول هاركنيس واللواء ديفيد كولين مساعد رئيس أركان الدفاع البريطاني.
وخلال الاجتماع نوه قائد الحرس الملكي البحريني بالتعاون بين المنامة ولندن، الذي يأتي ضمن ما تشهده علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين الصديقين في جميع المجالات خاصة في الشأن العسكري.
وأشاد الشيخ ناصر بن حمد بعمق العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين وبريطانيا الصديقة، مؤكدا على أهمية اللقاءات والزيارات المتبادلة بين البلدين والتي تسهم في تنمية العلاقات وتوسيع آفاق التعاون فيما بينهما، وهو ما يوليه الحرس الملكي من اهتمام بالاستفادة من البرامج والدورات العسكرية في بريطانيا، حيث يأتي ذلك ضمن توجهاتها في رفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة مما يعود بالنفع والفائدة على العمل العسكري في البلدين.
وأشار الشيخ ناصر بن حمد خلال اللقاء مع المسؤولين البريطانيين أمس إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ توجيهات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، الرامية إلى فتح آفاق مزيد من العمل والتعاون مع الدول الصديقة والاستفادة من خبراتها. وأكد الشيخ ناصر بن حمد اهتمامه بتطوير الحرس الملكي ورفده بالبرامج والأنظمة الحديثة التي تساعد منتسبيه على القيام بمهام عملهم على أكمل وجه.
يذكر أن زيارة الشيخ ناصر بن حمد إلى لندن تأتي لتنفي التقارير المغلوطة حول رفع الحصانة عن ممثل الملك البحريني للأعمال الخيرية وشؤون الشباب. واعتذرت بداية الشهر صحيفة «ذا تلغراف» للشيخ ناصر عن خبر كاذب نشرته، قائلة إن «الشيخ ناصر لم يتم إيقافه في الألعاب الأولمبية التي انتظمت في لندن سنة 2012 كما أنه لم يتم توقيفه في أي مكان آخر»، وأضافت الصحيفة أنها «توضح، وتعتذر لهذا الخطأ».