الجياد السعودية تحكم سيطرتها على ذهب «أمم أوروبا»

مربطا «عذبة» و«المعود» حققا نجاحات لافتة في البطولة

TT

سيطرت الفروسية السعودية بجيادها الأصيلة وإنتاجها على ذهب بطولة الأمم الأوروبية التي اختتمت أول من أمس في ساحة مركز الفروسية بـ«ازيلهوف» في بلجيكا، وسط مشاركة الكثير من المرابط العالمية التي حضرت للتباهي بجمال خيولها وانتزاع مراكز المقدمة.

وكان لمربطي «عذبة»، العائد إلى الأمير عبد العزيز بن أحمد، و«المعود»، العائد إلى أبناء عبد الله بن معود السبيعي، كلمة عززت قيمة الفروسية السعودية، واتساع دائرة إنجازاتها على المستوى الدولي؛ إذ حقق مربط عذبة ذهبية المهرات (من عمر عام إلى 3 أعوام) عبر المهرة «باياسولا»، مواصلا تفوقه الدولي، فيما اقتنص مربط المعود 3 ميداليات ذهبية عن طريق «منيرة جي» بنت الفحل «ايمرالد» العائدة ملكيته لمربط المعود، التي فازت بذهبية المهرات لعمر عام واحد، ونال البطل المهر «جلادو» بن الفحل «ايمرالد» ذهبية المهرات، لتكمل الفرس «بريميرا» مسيرة الذهب في البطولة بالحصول على الميدالية الذهبية في فئة الأفراس.

ولم تتوقف النجاحات السعودية عند هذا الحد، إنما تجاوزته إلى تحقيق «باياسولا» أعلى الدرجات، وجائزة أجمل رأس، و«منيرة» بنت «ايمرالد» لجائزة أجمل رأس في المهرات، وتفوق البطل المهر «جلادو» بجائزة أجمل رأس للمهرات في البطولة، فيما حصلت الفرس «بريميرا» على جائزة أجمل رأس في فئة الأفراس.

من جهته، عبر مالك مربط «المعود» سعد بن معود السبيعي عن سعادته بهذه الإنجازات الكبيرة والمتنوعة قائلا: «فرحتنا مضاعفة، ليس لأن مربط المعود انتزع النصيب الأكبر من الذهب في بطولة الأمم الأوروبية؛ ولكن لأن علم السعودية ارتفع ورفرف عاليا مرات عدة في هذا المحفل الكبير، متبوعا بالسلام الملكي الذي عزف أكثر من مرة على وقع التتويج بـ4 بطولات حصدتها الفروسية السعودية التي تفخر بأن خلفها فارسا متمكنا ورجلا داعما لها، وغيورا عليها، وحريصا على تألقها عالميا وهو الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نتشرف بأن نهدي له هذه الإنجازات، فهذا الرجل الفارس هو من صنع القيمة، وأوجد للخيل المكانة، ودعمها حتى توشحت بأعلى الأوسمة والبطولات والجوائز».

وأضاف: «أي غيور على سمعة بلده لا يهمه من يفوز بالمركز الأول، المهم أن يسجل الانتصار باسم السعودية، وهذا ما نضعه نصب أعيننا دائما كملاك مرابط وعشاق لهذه الرياضة النبيلة، والحمد لله أننا في مربط المعود حققنا مع بقية المرابط السعودية الكثير من الإنجازات باسم الوطن الغالي، وهذا فخر لنا جميعا، وأعتقد أنك عندما تواجه أقوى المرابط الأوروبية والدولية بخيولها وإنتاجها، وتفوز بأكثر من نصف الجوائز في بطولة كبيرة، فهذا يعني أنك تسير في الاتجاه الصحيح، وأنك لست فارسا من خلال ممارسة هذه الهواية، وإنما فارس في أخلاقك وتخطيطك وطموحك وتقديرك لقيمة تمثيل بلدك في مثل هذه المحافل، وبمشيئة الله يستمر توهج الفروسية السعودية في جميع المحافل العالمية».