* بخصوص خبر «الجيش يتقدم باتجاه عامرية الفلوجة بعد إحكام السيطرة على جرف الصخر»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أرى أن هذه حقيقة أخرى تنجلي للعالم ليضمها إلى بقية الحقائق التي يريد الموالون لإيران إخفاءها، والالتفاف عليها طيلة أكثر من عشر سنوات من حكمهم الظلامي، إذا كان تطهير جرف الصخر ليس بقصد تطهير أراض عراقية وطرد الغزاة منها. إن الغاية ليس تحرير الأرض العراقية بل الغاية طائفية ليس إلا، وإن ما ذهب من ضحايا وقتلى وعوائل تم تهجيرها وسلبها فليذهب عرض الحائط، فلنرَ هل سيذهب وزير الداخلية لتوفير الحماية لسكان صلاح الدين وديالى والموصل، أم أنه فقط يشمر عن ساعده في مناطق محددة؟
د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]