المحاربون الأفغان

TT

* تعقيبا على خبر «3 آلاف أفغاني يقاتلون في سوريا والعراق بعضهم من الشيعة في صفوف الأسد»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أود أن أقول إن هذا العدد الضخم من المحاربين الأفغان، والذي يقدر بنحو ثلاثة آلاف مقاتل، كان الأولى بهم أن يشاركوا في الدفاع عن وطنهم، بدلا من الانتقال إلى سوريا والعراق، وهذه المرة الأولى التي نكتشف فيها أن هناك عددا من الأفغان الشيعة، ولكن فيما يبدو أن الإرهاب لم يترك بابا إلا وسلكه، من أجل تحقيق مصالح إيران، أما انتقالهم إلى هناك عن طريق الحدود التركية، فهو ما يمثل انتكاسة جديدة للحكومة التركية التي تزعم أنها ضد الإرهاب، وتحاول المشاركة في القضاء عليه، رغم أن الواقع التركي مغاير لهذه الحقائق.

علاء طاحون - فرنسا [email protected]