شرعت «سوني» أخيرا بتسويق كاميرات جديدة للأمن يمكنها العمل في الإضاءة الخافتة جدا، وذلك بفضل تقنية التعرض والكشف بالأشعة تحت الحمراء. ويمكن للكاميرات الرؤية فعلا في الظلام، استنادا إلى «سوني»، لأنها مزودة بتقنية يمكنها إضاءة أجسام تبعد 30 مترا.
ولدى التصوير في الظلام، يمكن للكاميرات التقليدية بالأشعة تحت الحمراء إنتاج صور ممسوحة الملامح والتقاسيم، مع تفاصيل مهزوزة غير واضحة جدا، لكن تقنية التعويض بالتعرض للأشعة تحت الحمراء، في كاميرات «سوني» هذه، بمقدورها كشف ملامح الوجوه وأرقام لوحات السيارات في المناطق المظلمة.
* تفاصيل الوجوه
* وتظهر هذه السمات في كاميرات SNC - EB602B وSNC - EB632B، ويمكنها كشف تفاصيل أشخاص يقفون بقرب الكاميرات، والسيارات الواقفة على مسافات، حتى ولو كانت الإضاءة أقل من 0.1 لوكس (وحدة إضاءة). وثمة كاميرا أخرى وهي SNC - VB632D التي ستتوفر في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، والتي سيكون لها مزية إضافية، وهي مصدر إضاءة أبيض اللون «إل إي دي» الذي ينشط للعمل عن طريق الحركة. فلدى شعوره بالحركة على مبعدة 5 أمتار، يطلق ضوءا شديدا لردع المتطفلين واللصوص المحتملين.
وثمة فيديو ترويجي لهذا النظام يصور شخصا بالأبيض والأسود، بالأشعة تحت الحمراء، وهو يقترب من باب. ولدى وصوله إلى مسافة قريبة منه، يضيء مصباح «إل إي دي»، ويتغير لون شريط الصور. وتقول الشركة إن «القطاع الصناعي سيكون أول من يحصل على هذين النظامين مدمجين، مع كاميرا شبكة عالية الوضوح».
وستكون كاميرا SNC - VB632D مزودة أيضا بموازن للصور لتخفيف وطأة الرياح أو حركة السير، علاوة على مستشعر 2.14 ميغابيكسل، ومقرب ومكبر بصري بنسبة 3 مرات (3 إكس).
ويبلغ السعر المعلن للكاميرات الـ3 هذه 1. 122 دولار أميركي، وهي تسوق بصورة رئيسة لشركات الأمن، والمستودعات، والمكاتب، وغيرها من المستخدمين التجاريين. وسيجري بيعها في أنحاء العالم كافة.
وفي أوائل العام الحالي كشفت «سوني» النقاب عن «ألفا 7 إس»، وهي كاميرا استهلاكية بعدسات يمكن تغييرها، ويمكنها التقاط فيديوهات «4 كيه». كما تتميز أيضا بمجال تحسس يمتد من «آي إس أو 50» إلى 409600. مما يعني أن بمقدور مستخدميها التقاط فيديوهات واضحة في الإضاءات الخافتة جدا.