واصل الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، يوم أمس، جولته التفقدية لأفواج ووحدات الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، حيث تفقد وحدات لواء الملك عبد العزيز الآلي بالأحساء، وكان في استقباله لدى وصوله اللواء عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني، والمستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبدة، ورئيس الجهاز العسكري بالوزارة الفريق محمد بن خالد الناهض، وعدد من رؤساء الهيئات العسكرية بالحرس الوطني، ومساعد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي للشؤون العسكرية اللواء عبد الله بن محمد المفيز، وقائد لواء الملك عبد العزيز الآلي اللواء محمد بن عبد الهادي القحطاني.
بعدها عُزف السلام الملكي، ثم تجول الأمير متعب بن عبد الله ميدانيا بواسطة العربة المكشوفة على عدد من تشكيلات قوات اللواء المعدة بالتجهيزات العسكرية والآلية ضمن منظومة الأسلحة الحديثة والمتطورة، التي تم تأهيل وتدريب الكفاءات العسكرية من ضباط وأفراد على التعامل معها وفق أحدث برامج التدريب والتطوير، التي عملت على صقل وتعزيز مهاراتهم الاحترافية، في سبيل تمكينهم من أداء واجباتهم على أكمل وجه للذود عن حياض الوطن ومقدراته ومقدساته.
وبعد نهاية الجولة، استمع لإيجاز المهام للواء الملك عبد العزيز الآلي، والذي قدم خلاله قائد اللواء وأركانه شرحا عن دور وواجبات اللواء، ضمن منظومة قوات الوزارة، وذلك للدفاع عن أمن البلاد والحفاظ على مكتسباتها الغالية. كما استمع إلى عرض عن آخر مستجدات التحديث باللواء، ومراحل التدريب فيه، فيما شاهد والحضور فيلما وثائقيا يستعرض مراحل تطور قوات لواء الملك عبد العزيز الآلي في جميع المجالات حتى أصبحت قوات عسكرية حديثة ومتطورة.
بعد ذلك، زار وزير الحرس الوطني مقر معسكرات لواء الملك عبد الله بن عبد العزيز الآلي بالأحساء، حيث كان في استقباله وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية المهندس عبد العزيز بن إبراهيم الجراح، وقائد اللواء اللواء الركن عوضة بن محمد الشهراني، وأركان وضباط اللواء. واستمع إلى شرح قدمه المهندس الجراح عن مكونات مشروع معسكرات اللواء، الذي أنشئ على مساحة بلغت مليونا وأربعمائة ألف متر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للعناصر المبنية مائة وعشرين ألف متر مربع.
ويتكون لواء الملك عبد الله بن عبد العزيز الآلي بالأحساء من مقر لقيادة اللواء، وثلاث كتائب مشاة، وكتيبة مدفعية ميدان، وكتيبة إمداد وتموين، وسرايا مساندة، تشمل كلا من سرايا الهندسة والطبابة والإشارة والاستطلاع، بالإضافة إلى تضمنه مشروعا لتنفيذ المكاتب الإدارية ومهاجع الأفراد وسكن الضباط وصالات الطعام والمساجد والمستودعات ومرافق الصيانة وساحات التدريب والمراكز الرياضية والترفيهية والثقافية للضباط والأفراد، إلى جانب مساحات للملاعب الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى تضمنه جميع الخدمات اللازمة من أعمال البنية التحتية، ويشمل ذلك شبكات المياه والكهرباء والهاتف والبيانات وشبكات الصرف الصحي والري وأعمال تجميل الموقع العام وممرات المشاة والطرق ومرافق الخدمات العامة، وصالات الطعام الخاصة بمسؤولي اللواء والنادي الرياضي.
من جهة أخرى، تفقد الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني، مراحل تنفيذ المدينة السكنية لمنسوبي الوزارة بالأحساء، والتي تأتي امتدادا لما تنفذه الوزارة من مدن سكنية متكاملة لمنسوبيها في مختلف مناطق المملكة، حيث اطلع على نموذج لإحدى الوحدات السكنية الخاصة بالضباط، وتفقد محتويات وتجهيزات الوحدة السكنية، التي روعيت في تصميمها أرقى المعايير المعمارية وتأثيثها بالكامل.