موجز: التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

صفحة الأم البريطانية المطلقة تارينا شاكيل على «فيسبوك» ، جامشيد جافيد، و توماس دي ميزير
TT

* بريطانية تصطحب رضيعها وتترك منزل أسرتها للانضمام إلى «داعش»

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير أمس أن شابة بريطانية تهوى الاستماع للأغاني ومتابعة برامج المنوعات على التلفزيون، قد اصطحبت رضيعها وتركت منزل أسرتها للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.

وأفادت صحيفة الـ«صن» البريطانية الشعبية، بأن الأم البريطانية المطلقة تارينا شاكيل، التي تبلغ من العمر 25 عاما، تركت منزل أسرتها في مقاطعة ستافوردشاير بوسط بريطانيا، وتردد أنها سافرت إلى سوريا عبر تركيا، رغم أنها أخبرت أسرتها بأنها ستذهب إلى إسبانيا لقضاء عطلة هناك. وأوضحت الصحيفة نقلا عن محمد، والد تارينا التي اعتنقت الفكر المتطرف لتنظيم داعش منذ أكثر من 4 أشهر، أنها أخبرت أسرتها بأنها توجد حاليا في مدينة الرقة، معقل التنظيم ‏ في سوريا مع ابنها «زاهيم». وأضافت الصحيفة أن تارينا أنشأت حسابا باسم وهمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في يوليو (تموز) الماضي، ثم بدأت في نشر رسائل مؤيدة لتنظيم داعش، وصور لمسلحين إسلاميين، بالإضافة إلى العلم الأسود الذي يعتاد مسلحو «داعش» رفعه، كما وصفت نفسها بأنها «أمة الله».

* لندن: مدرس علوم يعترف ويقر بمحاولته مساعدة «داعش»

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعترف مدرس العلوم، جامشيد جافيد، أول من أمس، بالتهم الموجهة إليه بأنه حاول تقديم مساعدة لعناصر تابعين لتنظيم داعش في سوريا. وبحسب الشرطة، فإن جافيد البالغ من العمر 30 عاما والذي يسكن في شمال مدينة مانشستر، قام بمساعدة 4 أشخاص على السفر إلى سوريا لأغراض لها صلة بالجماعات الإرهابية ودعمها، وكان ينوي اللحاق بهم. وأضافت الشرطة في بيان أن جامشيد جافيد مدرس العلوم في مدرسة ثانوية في بولتون، دفع ببراءته من تهمة مساعدة آخرين على ارتكاب أفعال إرهابية والاستعداد للسفر إلى سوريا أمام محكمة في لندن. وقالت الشرطة إن أحد أفراد الأسرة لاحظ تغيرا في مظهر وتصرفات جافيد في أغسطس (آب) عام 2013. وحين واجهته أسرته بعد ذلك بأربعة أشهر قال إنه ملتزم بالسفر إلى سوريا، و«إنه اشترى معدات لنفسه ولمسلحي (داعش) الإرهابيين لاستخدامها هناك».

* وزير الداخلية الألماني: لا يوجد أمن مطلق في مواجهة الإرهاب

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن اعتقاده بأن بلاده ليست في أمان مطلق في مواجهة الهجمات الإرهابية. وفي مستهل الاحتفال بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء المركز المشترك لمكافحة الإرهاب في العاصمة الألمانية برلين، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل «المسيحي الديمقراطي» إنه لا يمكن لأحد أن يوفر الأمن الذي لا تقع معه هجمة في ألمانيا. وأوضح الوزير الذي كان يتولى منصب وزير الدفاع في حكومة ميركل السابقة أنه لا يمكن لسلطات الأمن أن تعطي مثل هذا الوعد. ورأى الوزير الألماني أن التهديدات من قبل «الإرهاب الإسلامي» لا تزال كبيرة، مشيرا إلى أن «الشرطة والاستخبارات مجهزان بشكل جيد لمواجهة ذلك». وتابع دي ميزير حديثه قائلا: «نحن نتحرك، لكننا لا نعطي ضمانات للنجاح، ولا بد أن يكون ذلك واضحا للجميع».

* مسؤولون أمنيون: الهند تكشف عن مخطط لاغتيال رئيسة وزراء بنغلاديش

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال 3 من كبار المسؤولين الأمنيين الهنود لـ«رويترز» أمس إن أكبر أجهزة مكافحة الإرهاب في الهند كشفت النقاب عما يشتبه بأنه مخطط لجماعة متشددة محظورة لاغتيال رئيسة وزراء بنغلاديش وتنفيذ انقلاب. وقال مسؤولون حكوميون ومن الشرطة إن الهند ستسلم بنغلاديش ملفا فيه تفاصيل المخطط الذي وضعه أعضاء «جماعة المجاهدين» التي نفذت عشرات الهجمات في بنغلاديش التي تجاور الهند من جهة الشرق. ولم تعلق بنغلاديش بشكل مباشر على تأكيدات بأن رئيسة الوزراء الشيخة حسينة كانت المستهدفة من المخطط، ولكن قالت إنها شددت التدابير الأمنية على الحدود مع الهند.