ريال مدريد يبدأ اليوم حملة الدفاع عن لقب كأس إسبانيا مبكرا

تراجع لياقة ميسي الفنية رغم أرقامه القياسية

TT

يبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم مبكرا عندما يحل ضيفا على كورنيليا الكاتالوني من الدرجة الثالثة اليوم في ذهاب دور الـ16. ويخوض النادي الملكي مباراة الذهاب اليوم بسبب مشاركته في بطولة العالم للأندية من 10 إلى 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في المغرب باعتباره بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، على أن يستضيف مباراة الإياب في الثاني من ديسمبر المقبل وهو الذي تقام فيه باقي مباريات الذهاب للمسابقة.

وكان ريال مدريد توج بطلا للمسابقة الموسم الماضي بفوزه على برشلونة بالذات في المباراة النهائية 2 - 1. ويدخل النادي الملكي مباراة اليوم المقررة على ملعب كورنيليا - آل برات حيث يلعب فريق إسبانيول في مدينة برشلونة، بمعنويات عالية بعد انتصاراته المتتالية التي بلغت 9 في مختلف المسابقات آخرها على حساب غريمه التقليدي برشلونة (3 - 1) في الكلاسيكو السبت الماضي، وهو سجل 38 هدفا في المباريات الـ9 الأخيرة مقابل 6 دخلت مرماه. وتبدو مهمة ريال مدريد سهلة للعودة بالفوز وقد يلجأ مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إراحة نجومه خاصة أنه تنتظره قمة نارية الثلاثاء المقبل أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا وقبلها مواجهة مضيفه غرناطة السبت المقبل في الدوري المحلي.

ويلعب اليوم أيضا إشبيلية مع فريق كاتالوني آخر هو ساباديل من الدرجة الثانية. واستفاد اشبيلية من تعديل برنامج مسابقة الكأس ليس بصفته بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في مايو (أيار) الماضي، ولكن لأنه قد يقوم بجولة في الخارج في أواخر ديسمبر المقبل على اعتبار أن مواجهته لريال مدريد في الدوري قبل فترة التوقف الشتوية تأجلت إلى مطلع العام المقبل لكونها تصادف مشاركة النادي الملكي في مونديال الأندية بالمغرب. وتقام مباراة الإياب بين اشبيلية وسيبادي في الثالث من ديسمبر المقبل.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنه رغم أن الأرقام القياسية للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة ما زالت تحلق منفردة بفارق شاسع عن أقرب منافسيه بالإضافة إلى مستواه الفني الذي ينتمي إلى عالم آخر، يتضح جليا أن اللاعب الأسطورة لا يتمتع بكامل لياقته الذهنية والفنية مائة في المائة، وهو الأمر الذي لا يمكن لبرشلونة أن يسمح به لفترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أنه عن طريق تحليل حسابي بسيط يمكن أن نلحظ أن عدد الأهداف التي يسجلها ميسي بدأ يتضاءل شيئا فشيئا مقارنة بالمواسم السابقة، إلا أن هذا لا يعني أنه سيتوقف عن التسجيل في المستقبل.

وأعطى الهدف الذي أضاعه ميسي في مباراة الكلاسيكو يوم السبت الماضي عندما تصدى إيكر كاسياس حارس مرمى الريال لتسديدته من على مسافة 4 أمتار من المرمى المدريدي، مؤشرا على تضاؤل القدرة التهديفية لقائد المنتخب الأرجنتيني.