علمت «الشرق الأوسط» أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد تلقى وعودا من عدد من أعضاء الشرف بنادي الهلال بتقديم مكافآت مالية للاعبين في حال الفوز بكأس دوري أبطال آسيا، وفي مقدمتهم الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي السابق.
وتشير المصادر الخاصة إلى أن المكافآت قد تتجاوز سقف النصف مليون ريال، وهو رقم مالي كبير وقياسي في تاريخ كرة القدم السعودية.
من جهة أخرى، أغلق المدرب ريجيكامف تدريبات الفريق حتى موعد المباراة النهائية السبت المقبل، حيث اكتفى بفتح المران أول من أمس فقط، والذي شهد حضورا كثيفا وفعالا من قبل أنصار النادي الذين طالبوا اللاعبين بتحقيق اللقب القاري السابع. كما حضر في مران أمس اللاعب يوسف الثنيان، أحد أبرز نجوم الفريق على مدى تاريخه، حيث مثل حضوره دافعا للاعبين وتحفيزا لهم قبل خوضهم أهم مباراة للفريق منذ سنوات طويلة، حيث كان آخر لقب قاري حققه الهلال في موسم 2002.
من جانب آخر، أعلن متجر نادي الهلال توافر أطقم النادي الجديدة التي شهدت إقبالا كبيرا صباح أمس. وقد أسهم اقتراب النهائي القاري في هذا الازدحام، حيث مثل وصول الهلال لنهائي بطولة أندية آسيا دافعا وحافزا كبيرا لمشجعي النادي للحصول على الطقم الجديد الذي تأخر نزوله للأسواق لأسباب تتعلق بتوريده من جهة، وتأخر اعتماده من قبل إدارة النادي من جهة أخرى. وأبدت أعداد كبيرة تذمرها من ارتفاع أسعار الطقم، حيث بلغ سعر قميص الفريق الرسمي الأول والثاني 350 ريالا، ووصل سعر «جاكيت» التمرين إلى 360 ريالا.
وعلى صعيد التحضيرات الجماهيرية، شن مشجعو النادي حملة لتطبيق طرق جديدة في تشجيع الفريق ودعمه بالنهائي، وكان من أبرز الاقتراحات التي لقيت تجاوبا واسعا إدخال رقصة (الدحة) المشهورة في شمال السعودية، لبث الرعب في نفوس لاعبي سيدني الأسترالي.