السفير المصري في موسكو يطالب باستخدام الإسلام جسرا بين الثقافات

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع السفير المصري خلال كلمته بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية في موسكو أمس
TT

أكد د. محمد البدري، سفير مصر لدى موسكو، خلال كلمته مع وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف»، بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية بمشاركة لفيف من الشخصيات الروسية العامة والسلك الدبلوماسي في موسكو، على ضرورة احترام مبادئ الإسلام السامية التي كانت وستظل منارة يمكن للعالم اليوم الاسترشاد بها لإيجاد مزيد من التسامح والتفاعل على المستوى الدولي، مطالبا باستخدام الإسلام جسرا بين الثقافات، وليس أداة للفرقة، كما يسعى البعض لتصويره إما عن جهل أو سوء نوايا.

وأشار البدري إلى أن الإسلام يتعرض على المستوى الدولي لأزمتين رئيستين، الأولى مرتبطة بظهور «الإسلاموفوبيا» أو الخوف من الإسلام والمسلمين، والثانية متمثلة في محاولات البعض الربط بين الإسلام والإرهاب، مؤكدا أن «الإرهاب ظاهرة دولية لا تنتمي إلى عرق أو دين»، وأكد في هذا الصدد على أن مصر «تقف صامدة أمام الإرهاب من خلال شعبها القوى، وترابطه بقواته المسلحة في إطار مسيرته الديمقراطية»، مشيرا إلى أن التاريخ يؤكد على أن «الدولة حتما منتصرة أمام الإرهاب، وأن الأطراف التي تمالئه، إما لأسباب تتعلق بمصالح سياسية ضيقة أو اتقاء لشروره، لم تستفد منه من قبل ولن تستفيد منه في المستقبل»، محذرا هذه القوى من العبث مع الإرهاب.