موجز - دوليات

TT

* البحث عن 300 شخص مفقودين في انهيار أرضي بسريلانكا

* لندن - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤول في سريلانكا بأن عمال الإنقاذ يبحثون عن أكثر من 300 شخص فقدوا بعد وقوع انهيار أرضي بوسط سريلانكا، أمس، خلف 14 قتيلا على الأقل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال ساراث لال كومارا، المتحدث باسم مركز إدارة الكوارث، إن الانهيار الأرضي وقع في منطقة ميريابيدا في كوسلاندا على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة، التي كانت معرضة لخطر الانهيارات الأرضية على مدار عدة أعوام. وأضاف أن «المنطقة التي وقع بها الانهيار الأرضي يقيم بها العاملون في مزارع الشاي. وفقد معظم العاملين بسبب الانهيار».

ومع استمرار عمليات البحث، يجري إجلاء مزيد من القرى في المناطق المحيطة. وقال السكان وعمال الإغاثة هاتفيا إن حجم الدمار هائل، في ظل مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى.

وقال الميجور جنرال مانو بيريرا إنه تم إرسال نحو 500 جندي للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، لكن هطول الأمطار ووقوع انهيارات أرضية أخرى يعيقان جهود الإنقاذ. وقال الجيش في بيان له «يعتقد أن 150 منزلا، في سبعة صفوف، تدمرت بالكامل في الانهيارات الأرضية».

* الكرملين ينفي الشائعات حول المشاكل الصحية لبوتين

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى الكرملين، أمس، الشائعات المتعلقة بالوضع الصحي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أكدت تقارير نشرتها في الفترة الأخيرة بعض وسائل الإعلام الغربية أن الرجل القوي لروسيا مصاب بالسرطان، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في تصريح نشرته وكالة «تاس»: «إنها مجرد تكهنات. فليصمتوا (الأشخاص الذين يبثون هذه الشائعات). كل شيء على ما يرام».

وأكدت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية الأسبوع الماضي أن بوتين يعاني من إحدى المراحل الأخيرة لسرطان البنكرياس، ويعالجه طبيب ألماني التقاه قبل عشرات السنين عندما كان عميلا لجهاز الاستخبارات السوفياتي «كيه جي بي» في ألمانيا. وأكدت الصحيفة «هذا يبرر لماذا استعجل بوتين في اجتياح أوكرانيا» حيث يدور نزاع بين القوات النظامية ومتمردين موالين لروسيا.

وكانت الشائعات تفشت في 2012 في روسيا حول الوضع الصحي لبوتين الذي أرجأ مرارا تنقلاته وزياراته إلى الخارج وشوهد يعرج. وأكد عدد كبير من وسائل الإعلام الروسية آنذاك أن بوتين يعاني من تفاقم حالة جرح قديم في العمود الفقري، لكن الكرملين نفى هذه المعلومات نفيا قاطعا.

* الأمل في العثور على 18 من عمال منجم للفحم أحياء في تركيا يتضاءل

* لندن - «الشرق الأوسط»: تتضاءل الآمال في العثور على 18 من عمال المناجم أحياء داخل منجم للفحم جنوب تركيا بعد مرور 24 ساعة على الحادث الذي أغرق المكان الذي كانوا يعملون فيه، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال وزير الطاقة التركي تانر يلديز للصحافيين إن عمليات ضخ المياه متواصلة، لكن الغطاسين لا يستطيعون دخول القطاع الذي تغطيه المياه بسبب انعدام الرؤية. وصرح يلديز للصحافيين الذين يصلون إلى منجم ايرمينيك على بعد نحو 500 كم عن العاصمة أنقرة بأن «كل دقيقة تمر هي نبأ سيئ لعمالنا». وأضاف أن «الوقت ضدنا. وكل دقيقة تمر تتضاءل معها آمالنا أكثر فأكثر».

ويأتي هذا الحادث بعد خمسة أشهر من أسوأ كارثة منجمية شهدتها تركيا في تاريخها حين قتل 301 شخص. وقال يلديز إن 34 عاملا كانوا في قاع المنجم لحظة وقوع الحادث نجح نصفهم تقريبا في الخروج، مشيرا إلى أن عمق المنجم يزيد على 300 متر.

ولم تذكر السلطات التركية أي تفاصيل عن أسباب الحادث، لكن عددا من عمال المنجم تحدثوا لوسائل الإعلام عن شروط السلامة السيئة في المنجم الذي تستثمر فيه الشركة الخاصة «هاس سيكيرلير».