وزارة البيشمركة: إرسال مقاتلينا لكوباني بداية مرحلة جديدة

TT

قالت وزارة البيشمركة إن «قوة النيران» أو الإسناد التي أرسلتها إلى مدينة كوباني ستقلب موازين المعركة في المدينة لصالح مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.

وأوضح نائب وزير البيشمركة أنور الحاج عثمان، لـ«الشرق الأوسط»، أن «قوة النيران تعتبرا أساسا في كل المعارك، فالقوة التي تمتلك نيرانا قوية لا يمكن للطرف الثاني أن يصمد أمامها». وأضاف أن قوات حماية الشعب الكردي التي تقاتل «داعش» في كوباني «ضعيفة إلى حد ما، لأنها لا تملك سوى أسلحة الخط الأول».

بدوره، قال العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي لوزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»، إن لإرسال هذه القوات إلى كوباني «أهمية سياسية وعسكرية، فمن الناحية السياسية يعتبر ذلك إنجازا كبيرا، فهذه هي المرة الأولى التي تتوجه فيها قوات بيشمركة إقليم كردستان بشكل رسمي إلى خارج حدود الإقليم لمساعدة قسم آخر من كردستان، وتعتبر بداية مرحلة سياسية جديدة للأكراد بشكل عام، أما من الناحية العسكرية فيمثل هذا إنجازا كبيرا لقوات البيشمركة في المنطقة». من جانبه، قال اللواء صلاح فيلي، الخبير العسكري في وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوجبة الأولى من قوات البيشمركة ستبقى في كوباني 3 أشهر ثم يعودون لتلتحق بعدها قوات جديدة أخرى من البيشمركة لتنفيذ المهام في كوباني.