عودة جون غاليانو لا تسر الكل

الرئيس التنفيذي لـ«ميزون مارتان مارجيلا» يشيد به ويدافع عن قرار تعيينه

TT

يعتقد أن النفوس هدأت والعقول سامحت بعد 3 سنوات تقريبا من طرد جون غاليانو من دار «ديور» بسبب عبارات معادية للسامية تفوه بها وهو في حالة لا وعي، لكن الواقع يقول غير ذلك، إذ لا يزال البعض يعتقد أنه لم يؤد الثمن بالكامل وأن عودته إلى عالم التصميم والإبداع سابقة لأوانها. لحسن الحظ أن الغالبية من صناع الموضة لا يوافقون هؤلاء الرأي، لأنهم لا يفوتون أي فرصة للتصريح بأنهم افتقدوا عبقرية المصمم طوال سنوات عقابه، بدءا من الراحل أوسكار دي لارونتا الذي كان أول من منحه فرصة العودة، ولو بتشكيلة يتيمة، أو «ميزون مارتان مارجيلا» التي قدمت له فرصة العمر أخيرا بتعيينه مصممها الفني الجديد. في مؤتمر نظم أخيرا بنيويورك، رد ستيفانو روسو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أو تي بي» المالكة للدار أن ماضي غاليانو لا يهمه بقدر ما يهمه المستقبل، وأضاف «بكل صدق، أنا اعتبره موهبة فذة، وهذا ما يهمني وما أراه فيه». وأشار إلى أنه يجب الانتظار إلى بداية العام المقبل لرؤية ما سيقدمه المصمم في أول تشكيلة له للدار، ومن ثم تقييمه وانتقاده. سيقدم المصمم أول تشكيله له لـ«ميزون مارتان مارجيلا» خلال أسبوع الـ«هوت كوتير»، وغني عن القول إنه سيكون أهم عرض في الأسبوع.