لبنان: الموفد القطري يلتقي «النصرة».. و6 شاحنات تتوجه إلى عرسال

مدير الأمن العام: خاطفو العسكريين يرفضون تسليم شروطهم إلا عبر الوسيط

والدة أحد الجنود المختطفين من قبل «داعش» و«النصرة» أثناء إنقاذها بعد محاولة إشعال النيران في جسدها في بيروت أمس (أ.ب)
TT

أكّدت معلومات رسمية لبنانية أن الموفد القطري الذي يتولى التفاوض مع خاطفي 27 رجل أمن لبنانيا وصل، أمس، إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث يتمركز مقاتلو تنظيمي «داعش» و«النصرة»، وبدأ بعقد اجتماعات مع الخاطفين، بعد أن قدمت السلطات اللبنانية 6 شاحنات من المساعدات إلى النازحين السوريين في عرسال، تطبيقا لشروط الخاطفين، كما قال منسق العلاقات العامة في لجنة الأهالي، الشيخ عمر حيدر، لـ«الشرق الأوسط».

وقال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يتولى مهمة التنسيق مع الموفد القطري: «ننتظر شروط الخاطفين منذ شهر، وهم يرفضون تسليمها إلا عبر الوسيط القطري الذي تأخر».

إلى ذلك، كشف مصدر بارز في الأمن العام اللبناني لـ«الشرق الأوسط» أن الأمن العام لم يباشر بتنفيذ قرار الحكومة اللبنانية تقييد دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، بانتظار وصوله من الحكومة إلى المديرية، في حين أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها منفتحة على أي اقتراح حكومي لمواكبة القرار الرسمي.

وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا، الأسبوع الماضي، بمنع دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان، باستثناء الحالات الإنسانية. وأكد المصدر أنه «لا شيء تغير على الحدود منذ صدور القرار في مجلس الوزراء حتى الآن، ولا يزال الوضع على ما هو عليه»، مشيرا إلى أنه «حين نبدأ بتنفيذ القرار الحكومي، فإننا سنعلن عن ذلك». وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاحظت تدنيا في نسبة اللاجئين الذين يعبرون الحدود إلى لبنان، خلال الفترة الماضية. لكن مصادر الأمن العام نفت أن يكون الجهاز الأمني الرسمي اللبناني قد فرض قيودا على حركتهم.