أصدرت اللجنة الأولمبية السعودية أمس توضيحا بشأن طلب رئيسها الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز بإحالة محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال، إلى التحقيق من قبل لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة السعودي، على خلفية المقطع المصور المنسوب إلى الحميداني، واتخاذ ما يلزم حياله؛ حيث شددت على أن هذا الطلب لا يدخل ضمن اختصاصات اللجنة الأولمبية السعودية، ولا سلطة لها في ذلك، مشيرة في بيان لها إلى أن لجنة الانضباط تتبع اتحاد الكرة السعودي، ووفقا لنظام الأخير، فإنه يتمتع باستقلالية تامة، وفقا للوائحه وأنظمته.
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد في البيان على ضرورة التزام كل الجهات مستقبلا بالأنظمة واللوائح في معالجة الموضوعات المختلفة ذات الصلة بالنشاط الرياضي؛ منعا للازدواجية وتداخل الصلاحيات. ولم تقرر لجنة الانضباط السعودية بعد أي شيء بشأن محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال، الذي أساء إلى مشجعي كل الأندية السعودية حينما تلفظ بألفاظ خارجة عن الأدب والروح الرياضية أمام مشجعي ناديه، وهو يتحدث لهم عن بيع التذاكر، وآلية توزيعها قبل نهائي دوري أبطال آسيا المقرر اليوم السبت بين الهلال وويسترن سيدني الأسترالي.
وحسب لائحة الانضباط، فإن اللجنة ستعمد إلى المفاضلة - حسب رأيها القانوني - بين المادة 67 التي قد تمنع الحميداني مدى الحياة من أي نشاط رياضي، أو المادة 53 التي تغرمه ماليا وتمنعه من ممارسة العمل الرياضي لمدة عام واحد. ويتوقع أن يصدر القرار الأحد المقبل، علما بأن المسؤولية أيضا تختص بلجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المعني بالأمر، والمسؤول عن نهائي أبطال آسيا؛ إذ لم يصدر ما يوضح من الاتحاد القاري بشأن أي عقوبات سيخضع لها الحميداني بصفته نائبا لرئيس نادي الهلال، الذي تنتظره مشاركة مهمة غدا في نهائي الأبطال.