ضحايا بغداد

TT

* بخصوص خبر «(سبايكر) جديدة في هيت.. و(عمليات بغداد) تحبط خطة لـ(داعش) بإغراق العاصمة بمياه سامراء»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أرى أننا الآن نتحدث عن ضحايا البونمر في هيت، وقبلها نتحدث عن ضحايا سبايكر، ضحايا البونمر من السنة، وضحايا سبايكر من الشيعة، وعند تنفيذ خطة «داعش» لإغراق بغداد، فإن السنة والشيعة وكل المكونات ستكون عرضة للغرق، أي أن جميع العراقيين معرضون للإرهاب أو الدمار. الضحايا من جميع طوائف العراقيين، ولكن سبق للسنة أن تمردوا قبل أكثر من سنة وأعلنوا مظاهراتهم في مدن الأنبار وصلاح الدين والموصل، ولكن ليس هناك مظاهرات من طرف الشيعة ليقفوا ويعلنوا اعتصامهم أمام أبواب المنطقة الخضراء، ويطلبوا من حيدر العبادي أن يحال نوري المالكي للعدالة لكي تأخذ مجراها ضده جراء أفعاله الطائفية، التي سمحت لزمرة من المسلحين باحتلال أراض عراقية وتهجير عوائلها، لا نسمع سوى الإدانة والتصريحات، ولكن أي فعل ملموس على أرض الواقع ليس له وجود، إذن على ضحايا الشيعة أن يتظاهروا بأن يطالبوا بحقوقهم، ويجب كذلك الرضوخ لإيران، بل ينبغي التقرب أكثر من الحيط العربي.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]