إصرار على النجاح

TT

* عطفا على مقال علي سالم «مصر جديدة هذه المرة»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من وجهة نظري أرى أن الشعب المصري كان خلال فترات الحكم السابقة على تولي المشير عبد الفتاح السيسي محبطا، لأنه لم يجد ثمار جهده، وكان يرى أن جهده يضيع هباء مع حكام ظالمين، فركن إلى الإهمال مما زاد أحوال البلاد سوءا إلى أن بعث الله لمصر ابنا بارا من أبنائها هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت، لينقذ مصر وشعبها من يد الإخوان، وشعر الشعب أنه أمام بطل من أهم صفاته أنه صادق، فتعلق الشعب به والتف حوله، وطالبه بأن يرشح نفسه لرئاسة مصر. فمصر تناديه في هذه الظروف الصعبة، فلم يتخل البطل عن نداء الوطن، ولم يرد للشعب طلبا، وبما أنه مرشح الشعب وليس مرشح نفسه، فقد حاز أغلبية أصوات الشعب وهي أغلبية ساحقة لم يسبق لها مثيل، وتولى المشير عبد الفتاح السيسي حكم مصر، ووجد الشعب نفسه أمام حاكم وطني مخلص صادق، يعمل بجد واقتدار، ويقود السفينة قيادة حكيمة يصارح الشعب بكل شيء ولا يخفي عليه شيئا. قام بتنفيذ مشروع وطني قومي على الفور دون أن يعلن عنه مسبقا، ودون أن يقدم له أي دعاية إعلامية مسبقة، إنه مشروع حفر قناة السويس الجديدة التي ستكون فاتحة خير على مصر وعلى العالم كله، يحدث هذا كله وسط عاصفة شرسة وقاسية من الإرهاب الأسود، الذي تتزعمه جماعة الإخوان الإرهابية، وكلما تقدمت مصر خطوة إلى الأمام في تنفيذ خريطة المستقبل ضاعف الإرهاب من هجماته الشرسة، إلا أن قائد البلاد ومن ورائه الجيش والشرطة والشعب بأكمله، أصروا على التصدي لهذا الإرهاب حتى يتم القضاء عليه نهائيا، يجري ذلك والعمل في حفر القناة الجديدة مستمر، وتنفيذ ما تبقى من خريطة المستقبل مستمر أيضا.

فؤاد محمد - مصر [email protected]