موجز دوليات

TT

* أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أي بعد ستة أسابيع من رفض اسكوتلندا الاستقلال عن بريطانيا، أن غالبية الاسكوتلنديين سيؤيدون الاستقلال إذا جرى استفتاء اليوم. وخلص الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة «يوغوف» لصالح صحيفة «تايمز»، أن نسبة مؤيدي الاستقلال بلغت 52 في المائة، في حين قال 48 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يريدون بقاء اسكوتلندا جزءا من المملكة المتحدة. وفي الاستفتاء الذي أجري في سبتمبر (أيلول)، رفض 55 في المائة من الاسكوتلنديين الاستقلال عن بريطانيا.

وتمثل نتائج الاستطلاع أنباء سيئة لزعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا إد ميليباند، الذي يأمل في الإطاحة برئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون في الانتخابات المرتقبة في مايو (أيار) 2015. وأظهر الاستطلاع أن 22 في المائة فقط من الاسكوتلنديين الذين شاركوا فيه يعتقدون أن حزب العمال يمثل آراءهم ومصالحهم بشكل جيد، بينما قال 65 في المائة إن الحزب لا يفعل ذلك.

* واشنطن تعاقب برلمانيا متهما بتقويض الديمقراطية في ميانمار * أدرجت الولايات المتحدة على لائحتها السوداء نائبا في برلمان ميانمار متهما «بتقويض» التقدم الديمقراطي في هذا البلد الذي كانت الأسرة الدولية تفرض عليه عزلة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن «الولايات المتحدة تواصل دعم الإصلاحات في ميانمار خصوصا تلك المرتبطة بالديمقراطية وبعملية السلام الوطنية، لكننا قلقون من أن بعض الأفراد يحاولون تقويض هذه الجهود». وأضافت أن أونغ ثونغ، عضو مجلس النواب، متهم «بتقويض» الإصلاحات السياسية والاقتصادية في ميانمار وبالتورط في «هجمات» ضد المعارضة. وقال آدم سوبين، المكلف بالعقوبات الدولية في الوزارة، إن «أونغ ثونغ ارتكب أعمال عنف وقمع وفساد».

وبموجب هذه العقوبات، ستجمد أي ودائع محتملة لثونغ في الولايات المتحدة، وتمنع الشركات والمواطنون الأميركيون من إقامة أي علاقات معه. وحرصت وزارة الخزانة على التأكيد أن هذه العقوبة لا تستهدف أي مؤسسة حكومية في ميانمار التي أعادت الولايات المتحدة العلاقات معها منذ إعلان المجموعة العسكرية التي كانت حاكمة حلها في 2011.

* «إيبولا» قضى على سكان قرى بأكملها

* صرح مسؤول في الأبحاث العملانية في منظمة أطباء بلا حدود، على هامش مؤتمر طبي في برشلونة، أن الوضع أقرب إلى كارثة في سيراليون حيث قضى وباء إيبولا على سكان قرى بأكملها، مشيرا إلى أن حصيلة الوفيات بالحمى النزفية التي يسببها الفيروس أكبر مما أعلن. وقال الطبيب روني زاخاريا إن «مرضى توفوا ومجموعات زالت من دون أن يظهر ذلك في الإحصاءات»، معتبرا أن الأرقام الرسمية المتعلقة بضحايا هذا الوباء «أقل بكثير من الواقع».

وتفيد آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية بأن الحمى النزفية الناجمة عن فيروس إيبولا والمعدية أودت بحياة 4922 شخصا من أصل 13 ألفا و703 أشخاص أصيبوا بالمرض حتى 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتركزت كل الإصابات والوفيات تقريبا في ثلاث دول في غرب أفريقيا هي ليبيريا وسيراليون وغينيا. ودعا الطبيب روني زاخاريا، الذي زار أخيرا المناطق الريفية في سيراليون، خلال مشاركته في المؤتمر الخامس والأربعين لأمراض الرئة في برشلونة، إلى تعزيز مكافحة المرض.

* انقطاع واسع للكهرباء يشل الحياة في بنغلاديش

* شهدت بنغلاديش أمس انقطاعا واسع النطاق للكهرباء أصاب معظم وسائل الحياة بالشلل وأجبر المستشفيات ومصانع الملابس على اللجوء إلى المولدات، وأحال مقر رئيس الوزراء إلى ظلام دامس. وقال محمد سيف الإسلام مدير شركة مجلس تطوير الكهرباء التي تديرها الدولة إن بعض الأماكن بدأ يعود إليها التيار الكهربائي بعد أن باءت جهود سابقة بالفشل. وتبذل بنغلاديش، وهي دولة فقيرة ذات كثافة سكانية عالية، جهدا لتوفير إمدادات الكهرباء لسكانها البالغ عددهم 160 مليون شخص، ولصناعتها، بما في ذلك مصانع الملابس التي تمثل 80 في المائة من صادرات البلاد. واستخدم المستشفى والمعهد الطبي في دكا، وهو أكبر مستشفى في البلاد، مولده الخاص لتقديم خدماته. وقالت رحيمة كاتون العاملة في المستشفى والمعهد الطبي في دكا: «منذ الساعة الـ11 صباحا لا توجد كهرباء في المستشفى الذي يعمل الآن من مولد الكهرباء مما يثير انزعاج المرضى الذين لا ينعمون بالراحة». وقال سيف الإسلام إنه لم يتضح سبب انقطاع الكهرباء، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أنه بسبب عطل بأحد الخطوط التي تنقل الكهرباء من الهند.