موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* أشارت توقعات هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا إلى أن نحو 1000 إسلامي في البلاد محسوبين في الوقت الراهن على تيار «الإرهاب الإسلامي». وفي تصريحات لصحافية «دي فيلت» الألمانية الصادرة أمس، قال يورغ تسيركه، رئيس الهيئة، إن سلطات الأمن ترى في الوقت الراهن أن لدى 230 شخصا منهم إمكانية ارتكاب جرائم خطيرة، مضيفا أن عدد هؤلاء الذين يعرفون بمصادر الخطر المحتمل كان يبلغ 120 شخصا فقط في عام 2010. وتصنف هيئة مكافحة الجريمة 300 شخص آخر على أنهم من «ذوي الصلة» بمصادر الخطر المحتمل، حيث تفترض سلطات الأمن الألمانية إمكانية أن يقوم أفراد المجموعة الأولى بتقديم الدعم اللوجيستي في التحضير على سبيل المثال لشن هجوم.

وتابع تسيركه حديثه قائلا إن السلطات تجري في الوقت الراهن 420 عملية تحقيق متهما فيها 650 شخصا لهم خلفية إسلامية. وأعرب تسيركه عن اعتقاده أن أكبر مخاطر شن هجمات من تيار «الإرهاب الإسلامي» مصدرها الأفراد المتعصبون أو الجماعات الصغيرة.

* الخارجية البريطانية تحذر من هجمات لتنظيم داعش

* حذرت وزارة الخارجية البريطانية المسافرين البريطانيين من احتمال تعرضهم لهجمات إرهابية انتقاما للضربات الجوية التي تنفذها الطائرات البريطانية ضد تنظيم داعش في العراق. ويشمل التحذير «المسافرين إلى كل الوجهات في العالم». ويحث التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية يوم الجمعة المواطنين البريطانيين المقيمين في الخارج أو المسافرين بتوخي الحيطة والحذر بسبب التهديد الذي يشكله «أولئك الذين تدفعهم الحروب الدائرة في العراق وسوريا» وقالت الوزارة إن التحذير جاء ردا على «تهديد عام» وليس على معلومات وردتها عن هجوم معين. ويعتقد أن الطائرات البريطانية تنفذ غارات في العراق بشكل شبه يومي. وكان تنظيم داعش قد سيطر على مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا. وقالت وزارة الخارجية في بيانها «من المفترض أن هناك زيادة في خطر وقوع هجوم إرهابي عالمي ضد مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين على يد جماعات أو أفراد بدافع من الصراع في العراق وسوريا». وقال بيان الخارجية البريطانية إن التحذير سينشر على كل الصفحات الإلكترونية، التي تنشر نصائح السفر الحكومية، ويأتي استجابة لارتفاع مستوى التهديد بوجه عام، وليس بسبب تهديد جدي محدد».

* حملة دعائية لـ«داعش» تستهدف توجيه النساء ليكنّ زوجات للمقاتلين

* نشرت مؤسسة الزوراء، التي تُعد المنبر الإعلامي لتنظيم «داعش» الإرهابي، مبادئ توجيهية عن كيفية أن يصبح النساء زوجات صالحات لمسلحي التنظيم في سوريا والعراق. واستهدفت المؤسسة النساء والفتيات تحديدًا في حملة دعاياتها الجديدة، التي تهتم بكيفية أن يكن زوجات جيدات للمسلحين، مشيرة إلى أن المرأة يمكنها أن تساهم في تطبيب المقاتلين والعناية بهم وقالت «الزوراء» بحسب تقرير نشر في صحيفة «الإندبندنت» إن سيدات «داعش» يمكن أن يسهمن في دعم التنظيم من خلال الأعمال اليدوية للنساء مثل الطهي والتمريض، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية أمس. وقالت الصحيفة إن هذه المؤسسة تعد أحدث مجموعة إعلامية للتنظيم، حيث نشرت شرائط فيديو تظهر عمليات الإعدام الوحشية والأعمال العنيفة لـ«داعش»، كما أنها أفرجت عن أنظمة تدريب المتشددين، وفيديوهات لتهديد الغرب. وأوضحت الصحيفة أن شعار المؤسسة هو «استعد لشرف القتال «حصد أكثر من ألفي متابع، رغم أنه تم إنشاؤه منذ أسبوعين».