حول خبر «مفتي ليبيا يقسم البلاد إلى (حق وباطل)».. والجيش: رصدنا طائرة أسلحة قطرية»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه عندما ترفع شعارات التخوين، ويبدأ تكفير الناس لبعضهم بعضا ثق تماما أن وراءهم الإخوان المسلمون وغيرهم من أحزاب الإسلام السياسي، التي لديها الاستعداد أن تقفز فوق رؤوس البلاد والعباد من أجل الوصول للكرسي، وهؤلاء تدعمهم قطر بشكل صريح، بعد أن وصلت إلى مرحلة أرسلت فيها طائرات السلاح للفصائل المقاتلة في طرابلس ومصراتة، الذين ينادون بسقوط البرلمان الليبي ويتهمونه بالخيانة، هذا التدخل القطري لن يمر بسلام، وحتما ستحصد النتائج قريبا عندما يهددها نفس الخطر فالأيام دول.
عمرو البوهي - فرنسا [email protected]