سياسات مترددة

TT

تعقيبا على خبر «(داعش) ضد أوباما في الانتخابات الأميركية»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إن نقطة الاختلاف الأهم بين الكونغرس وأوباما كانت في صلاحية أوباما لإرسال طائرات تضرب داعش في سوريا والعراق معا، من دون توفير أي قوات برية تحسم الموقف بالشكل الصحيح، هذا الخلاف بين أنصار الحزب الجمهوري وأوباما أصبح كالقشة التي قصمت ظهر البعير، فهو كفيل بألا تستمر شعبية أوباما وحزبه بعد الفشل في هذا القرار وتوقيت إرسال القوات للمشاركة في الحرب على الإرهاب، مما يؤكد أن المرحلة القادمة لن تكون للجمهوريين فقد خذلهم أوباما بقراراته المتردد والتكلفة العالية التي تحملتها أميركا في حربها الأخيرة ضد داعش، التي قد تكون سببا في سقوطه وانتهاء وجود حزبه، خصوصا وحسب الأقاويل المترددة أن كلينتون كتبت في مذكراتها أن داعش صنيعة المخابرات الأميركية والتي نشأت منذ البداية لإضعاف وتقسيم الدول العربية.

هند عبد الفتاح - فرنسا [email protected]