بعد قراءتي مقال مشاري الذايدي «طرد أرواح (أونلاين)»، المنشور بتاريخ 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول: كما صنعت أميركا داعش فعليها التخلص منه، إذ يبدو أن كل ما اخترعته من وسائل اتصالات حديثة ومواقع تواصل اجتماعي انتقلب ضدها، بعد أن كانت تدعي أنها من يشجع على جعل الأنظمة أكثر ديمقراطية وضمان لحقوق الإنسان وحريته في التعبير، أصبحت هذه الشعارات هي الوسيلة التي تستخدم ضدها اليوم بقصد محاربتها، لا تستطيع أميركا محاربة داعش عن بعد، فقد انتشر المرض في جسد العالم، وأصبح الإرهاب هو الآفة الخطيرة التي يمكن أن تقضي على أي دولة يدخلها من دون وضع خطة رصينة لاجتثاث هذا الإرهاب.
محمد أنس - فرنسا [email protected]