السلطات الأميركية تحقق في سبب تحطم مركبة «فيرجن» الفضائية

800 شخص ينتظرون ركوبها لرؤية كوكب الأرض

مسؤولون من الهيئة الأميركية لسلامة النقل في مكان الحادث
TT

قال ريتشارد برانسون مؤسس شركة «فيرجين غالاكتيك» لسياحة الفضاء، إنه «يعمل مع السلطات الأميركية لتحديد سبب تحطم مركبة الفضاء التي طورتها شركته في كاليفورنيا والذي أسفر عن مقتل طيار وإصابة آخر».

ووصل برانسون كاليفورنيا للاجتماع مع موظفي شركته ومسؤولين من الهيئة الوطنية الأميركية لسلامة النقل التي قال إنها «ستتولى جميع أعمال التحقيق والتعليق الرسمي عليه، حسب». «رويترز».

وقال برانسون إنه «مصمم على التعلم من حادث تحطم مركبة الفضاء (التي تحولت إلى أجزاء أثناء طلعة تجريبية في صحراء موهافي على بعد 150 كيلومترا إلى الشمال من لوس أنجليس)».

وفي مقاطعة كيرن قال راي بروت المتحدث باسم مكتب قائد الشرطة إن «الطيار الذي لقي حتفه في حادث تحطم مركبة الفضاء يدعى مايكل اليسبوري، 39 عاما، وإن الطيار الآخر الذي نجا من الحادث يدعى بيتر سيبولد، 43 عاما، حيث قفز من المركبة وهبط بمظلة على الأرض مما أسفر عن إصابته بجروح. ويتلقى سيبولد العلاج الآن في مستشفى أنتيلوب فالي».

كان أكثر من 800 شخص قد دفعوا أموالا أو أودعوا مبلغا مقدما مقابل ركوب هذه المركبة التي تصل لارتفاع 45 ألف قدم ثم ترتفع ثانية باستخدام صاروخ دفع إلى نحو 100 كيلومتر ليتسنى للركاب رؤية كوكب الأرض مع شعورهم بانعدام الوزن بضع دقائق.