هاميلتون يقترب خطوة جديدة من بطولة العالم لفورمولا1

أكد أنه كان واثقا من الفوز بسباق أميركا ومتحفز لإنهاء الموسم بالصدارة

هاميلتون يحتفل على الطريقة الأميركية (أ.ب)
TT

رغم أن لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس ومتصدر بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات لم ينطلق من المركز الأول في سباق جائزة أميركا الكبرى وهو المركز الذي حرمه منه زميله نيكو روزبرغ الذي ينافسه على اللقب فإن السائق البريطاني كان يدرك أن هناك شيئا استثنائيا يملكه قبل بداية السباق.

وشعر هاميلتون بأنه ينافس على حلبة معتاد عليها عندما توجه إلى الولايات المتحدة التي أمضى فيها بعض الوقت مع خطيبته المغنية نيكول شيرزنغر وأصدقائه في لوس أنجليس وفاز بالنسخة الأولى من السباق الذي أقيم على حلبة أوف ذا أميركاس في عام 2012.

وعقب انتزاعه الفوز العاشر له هذا الموسم والخامس على التوالي دخل متصدر بطولة العالم سجلات الأرقام القياسية للبطولة باعتباره السائق البريطاني الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات على مدار تاريخ فورمولا1 بعد أن انتزع فوزه الـ32 ليتجاوز مواطنه نايجل مانسيل بطل العالم 1992.

وقال هاميلتون للجماهير وهو على منصة التتويج مع ماريو أندريتي بطل العالم 1978 وآخر سائق أميركي ينال اللقب: «بمجرد أن تجاوزت نيكو بدا الأمر يتعلق بالسيطرة على السباق».

وقال هاميلتون وقد وضع قبعة أندريتي على رأسه: «قبل السباق يوجد الكثير الذي يمكن أن تقوم به حقا لفهم الفرص المتاحة والسيناريوهات المختلفة الممكنة وكيفية تعاملك معها، إلا أنني خضت السباق ولدي إحساس بأنني سأفوز». وأضاف: «شاركت في السباق وأنا أفكر أنني بحاجة لسباق آخر مثل الذي قدمته عام 2012 وقد سار الأمر كذلك، استطعت اللحاق به في نفس النقاط تقريبا كما فعلت مع سيباستيان فيتيل في سباق عام 2012».

واستطرد: «لم تمر علي أي لحظة في السباق لم أكن أعتقد فيها أنني سأستطيع اللحاق بروزبرغ. بمجرد أن تجاوزته كما قلت هدأت لثانية وحاولت بعدها السيطرة على إطاراتي».

وحدث هذا في اللفة 24 وهو رقم يبدو مناسبا لما حدث بعدها حيث دفع الفوز بهاميلتون لتوسيع الفارق مع روزبرغ إلى 24 نقطة قبل سباقين على النهاية بإجمالي عدد نقاط متاحة تبلغ 75 نقطة.

وحل الأسترالي دانييل ريتشياردو في المركز الثالث يليه البرازيلي فيليبي ماسا سائق ويليامز في المركز الرابع ثم زميله فالتيري بوتاس في المركز الخامس.

وقطع هاميلتون بهذا الانتصار خطوة جديدة في طريق الفوز باللقب للمرة الثانية في مسيرته إلا أنه يمكن أن ينتهي به المطاف دون أن ينال اللقب ليذهب ضحية القواعد الجديدة التي تسمح بمضاعفة النقاط في السباق الأخير الذي سيقام بأبوظبي.

لكن هاميلتون لم يفكر في هذا على حلبة تكساس الأميركية، وظهر بمنتهى الحيوية بعد أن حقق انتصارا آخر في قارة نال فيها أول انتصارين له في أول مواسمه عام 2007. وكان فوز هاميلتون قبل أسبوعين بلقب سباق الجائزة الكبرى الروسي الأول قد ضمن لفريق مرسيدس لقب بطولة العالم على مستوى الصانعين (الفرق).