حول خبر «النصرة» تشترط تسليم سجينات لتركيا وقطر مقابل إطلاق العسكريين اللبنانيين»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه عندما تتقدم جبهة النصرة أو مندوب تنظيم القاعدة في سوريا بمطالبها إلى دولة قطر وحدها دونا عن أي جهة أو منظمة دولية نجد في هذا التصرف سلوكا محيرا وعلاقة مشبوهة بين الحكومة القطرية في كيفية التواصل مع هؤلاء الإرهابيين، فالعسكريون اللبنانيون الذين تم احتجازهم منذ ثلاثة أشهر تقريبا حاولت لبنان أكثر من مرة التوصل لاتفاق مع خاطفيهم ولكن دون جدوى، أم أن الهدف هو تحقيق مكاسب مادية تساعد الإرهابيين على الاستمرار في قتل الأبرياء وإرجاع من يرغبون فيهم من المجرمين والسجناء المحتجزين والمعتقلين أيضا لتصبح المنطقة مليئة بالقتلة والخارجين عن القانون، فعلا هو أمر محير ولا بد من إيجاد حل جذري له في ظل وجود قوات خاصة مدربة لها القدرة على اقتحام أي مكان وإنقاذ المخطوفين.
خالد عبد اللطيف - فرنسا [email protected]