فساد إيران

TT

بشأن خبر «تحقيقات فساد في مؤسسة إيرانية تابعة لخامنئي»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه عندما تعيد اللجان البرلمانية الإيرانية المحاولة في كشف الحقائق المتعلقة بالشؤون المالية لمؤسسة شهداء إيران فهذا له مدلول واحد، وهو أن هناك من يسعى لإخفاء طبيعة نشاط هذه المؤسسة التي تقوم بعدة أنشطة احتيالية تتضمن غسل الأموال وإرسالها أيضا إلى الخارج، وقد وصلت إلى مبالغ طائلة تجاوزت 56 مليون دولار أميركي، وهو ما يساوي ميزانية دولة، فأين ذهبت كل هذه الأموال؟ أم أن كلها صرفت لتمويل الإرهاب بواسطة أحد أقرب مساعدي الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي كان على علم بهذا المخطط تحت إدارة مسعود زاريبفان، أخيرا ستنشغل إيران بنفسها لبعض الوقت بعد حرمانها لشعبها من أبسط حقوقه من أجل تمويل الإرهابيين من أعداء الأمة.

عبد الرحمن صالح - فرنسا [email protected]