أزمة لبنان

TT

عطفا على مقال باسم الجسر «لبنان أسير الصراعات الإقليمية وضحيتها»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه مرة أخرى تتحمل الخلافات الطائفية مسؤولية تعطيل سير الديمقراطية البرلمانية واتفاق الطائف المجدد للميثاق الوطني في لبنان، هذا بعد أن كادت الطائفية أن تفتك بلبنان بسبب الحرب الأهلية التي راح ضحيتها الآلاف من اللبنانيين، هذه المرة تدمره إيران خارجيا بواسطة عملائها في سوريا والعراق وداخليا من خلال ذراعها في لبنان المتمثل في حزب الله وترسانة سلاحه الموجهة دائما إلى الداخل، لذا تمر لبنان بأزمة كبيرة تحتاج فيها إلى التلاحم الداخلي والتوافق بين كل طوائفها وأحزابها السياسية من أجل أن تمر الأزمة بسلام.

هالة فواخري - فرنسا [email protected]