محكمة إسرائيلية تسجن شابا عربيا 22 شهرا بسبب انتمائه لـ«داعش»

أدانته بتهمة «المشاركة في تدريبات عسكرية مع المتطرفين»

TT

قضت محكمة الصلح في حيفا، أمس، السجن الفعلي لمدة 22 شهرا على الشاب أحمد شربجي محاجنة (23 عاما) من مدينة أم الفحم، وذلك بعد أن تمت إدانته بتهمة «المشاركة في تدريبات عسكرية مع تنظيم (داعش) في دولة عدو». وكانت القاضية أوريت كانتور، قد أدانت قبل نحو شهر، الشاب أحمد شربجي، بتهمة السفر بشكل غير قانوني إلى سوريا والتدريبات العسكرية مع تنظيم «داعش»، حيث تم اعتقاله بعد عودته من سوريا قبل عدة أشهر في مطار اللد، وكان قد سافر إلى تركيا مع ثلاثة من أصدقائه بغية الالتحاق بقوات المعارضة السورية وتنظيم «داعش» والقتال إلى جانبها ضد جيش النظام. واعتمدت القاضية في قرارها إلى التعديلات التي أجريت على قانون العقوبات والإعلان بموجب أنظمة الطوارئ وقرار وزير الأمن موشي يعالون بالإعلان عن «داعش» تنظيما إرهابيا، حيث أوضحت أن عودة المتهم إلى البلاد والندم الذي أعرب عنه دفعها لإصدار حكم مخفف، وذلك على الرغم من طلب النيابة العامة بفرض عقوبة السجن لمدة 4 أعوام.

وأفادت لائحة الاتهام، أن الشاب سافر في أواسط يناير (كانون الثاني) الماضي إلى تركيا قاصدا سوريا، وتسلل بمساعدة أناس عبر الحدود بصورة غير شرعية إلى سوريا وحده، بينما أصدقاؤه قاموا بذلك وحدهم بغية عدم إثارة الشكوك والشبهات، وانضموا بعد الدخول إلى سوريا لتنظيمات المعارضة المسلحة وتنظيم «جيش محمد»، ومكثوا هناك على مدار أسبوع، قاموا خلاله بإجراء تدريبات عسكرية. وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام، شارك المتهم شربجي في تدريبات عسكرية في صفوف تنظيم «داعش»، وتدرب على استخدام السلاح، وفي أبريل (نيسان) الماضي عاد إلى البلاد واعتقل فور وصوله إلى مطار بن غوريون، حيث ستعقد في نهاية الشهر الحالي جلسة خاصة للاستماع إلى الادعاءات في ملف القضية.