«نوفا» تحتضن مهرجان الملك عبد الله الدولي الثالث لقفز الحواجز

الأمير عبد الله بن متعب قال إن القيادة السعودية أكبر محفز لاعتلاء منصات التتويج

الأمير عبد الله بن متعب مع الفرسان السعوديين في تتويج سابق
TT

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنطلق في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي منافسات مهرجان الملك عبد الله الدولي لقفز الحواجز ببطولاته الثلاث (الوطنية - الخليجية- الدولية)، وذلك على أرض منتجع نوفا (85 كلم غرب العاصمة الرياض) في نسخته الثالثة بمشاركة كوكبة من الفرسان الدوليين، في أكبر تظاهرة لمنافسات قفز الحواجز، حيث تضع اللجنة المنظمة للمهرجان برئاسة الأمير الفارس عبد الله بن متعب اللمسات الأخيرة في تحضيراتها للمهرجان البالغ قيمة جوائزه المالية 4 ملايين ريال، والذي سيكون عالما من الفنون والرياضة والتراث والثقافة، عندما يلتقي الماضي بالحاضر ليرسما معا واقعا جميلا يدخل البهجة لنفوس الحضور صغار أو كبارا بمنافسات البطولة المشوقة من جهة، والفعاليات المصاحبة والقرية التراثية بمكوناتها المختلفة.

ويولي المهرجان الأسرة والطفل عناية خاصة بمناشط وفعاليات فنية وتراثية واجتماعية تنقل الحضور من الأطفال إلى عالم المرح والسرور ليقضوا أوقاتا سعيدة مع نجوم الرياضة والفن والفروسية.

ولن يتوقف الكسب على الفرسان في أشواط البطولة المتنوعة، فقد وفرت اللجنة المنظمة المئات من الجوائز القيمة التي ستوزع على الجماهير الحاضرة من خلال الفعاليات والمسابقات المتنوعة، فضلا فرص اللقاء بمشاهير الرياضة والفني والتحدث إليهم والتقاط الصور التذكارية التي تجعل من حضور المهرجان مناسبة لا تنسى.

ونوه رئيس اللجنة المنظمة الأمير عبد الله بن متعب بالدعم الذي يلقاه المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، للشباب والرياضة عموما وللفروسية خصوصا، والذي كان المحفز الأساسي لشباب الوطن في اعتلاء منصات التتويج في المسابقات الدولية والقارية. وأضاف: «إن هذه الرعاية وهذا الدعم يجعلنا أكثر حرصا على تنظيم مهرجان مميز يسمو إلى مكانة الرجل الذي يحمل اسمه والذي يعود إليه الفضل بعد الله في ما تحقق للفروسية من إنجازات».

وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بالدعم الكبير الذي يلقاه المهرجان من وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله الذي حول الفكرة إلى مشروع يلامس الواقع في زمن يسير جدا،، كما أشاد بدعم الاتحاد السعودي للفروسية للمهرجان، وقال: «إن الوقفة الصادقة من رئيس الاتحاد الأمير عبد الله كان لها الدور الكبير في نجاح النسختين الأولى والثانية من وانطلاقنا بقوة لتنظيم النسخة الثالثة التي سنحتفل بعد أيام قلائل بانطلاقتها».

وثمن مساهمة قطاع الأعمال في رعاية المهرجان، وقال: «لقد كان تجاوب عدد من الشركات ومنها (مجموعة بن لادن)، و(توكيلات الجزيرة)، و(مجموعة أحمد المقيرن)، وغيرها لرعاية المهرجان مبعث فخر لنا بالحس الوطني لدى مسؤولي الشركات التي سيكون لها دور فاعل في المهرجان بحول الله».

واستطرد: «إن الجهد الذي تقوم به (مجموعة أحمد المقيرن) وساهم بشكل مباشر في نجاح المهرجان سيعزز استمراريته للسنوات المقبلة في شراكة تهدف إلى خدمة شباب الوطن ورياضة الفروسية».

وبيّن أن اللجنة أولت الحضور الجماهيري اهتماما بعد أن رأت الإقبال المنقطع النظير في النسختين الأولى والثانية فكثفت الفعاليات المصاحبة والتي تشمل المعارض، والعروض التراثية، والمسابقات، وألعاب الأطفال، ليكون المهرجان مهوى أفئدة الأسرة جميعا.

وأكد على أن دعوة المشاهير وحضورهم لفعاليات المهرجان يعد من المحفزات الأخرى لإقبال الجماهير على المهرجان والذين بإمكانهم تسجيل الحضور على موقع المهرجان للحصول على بطاقات الدخول عند مدخل المنتجع بيسر وسهولة.

وأبدى الأمير عبد الله بن متعب ثقته في تفاعل وسائل الإعلام المحلية والخليجية، من صحف ورقية وإلكترونية، وتلفزيونات، وإذاعات، ووسائل تواصل حديثة، في تغطية فعاليات المهرجان لتأكيد دورها في نشر هذه الرياضة وإبراز أنشطة المهرجان بأخبار متنوعة في تفاعل يجعل من المهرجان حدثا رياضيا غير عادي، حيث تلقت اللجنة المنظمة طلبات كثيرة من وسائل الإعلام للحصول على البطاقات الإعلامية التي تسهل عليهم متابعة الفعاليات.