يتنافس على منصب رئيس الجمهورية في انتخابات 23 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم 27 مرشحا أبرزهم رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي ومحافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي ورئيس الجمهورية الحالي منصف المرزوقي ورجل الأعمال رئيس النادي الأفريقي لكرة القدم رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي والأمين العام السابق لرابطة حقوق الإنسان والوزير الأسبق للشباب والرياضة والصحة حمودة بن سلامة وزعيم المعارضة القانونية في عهد بن علي المحامي أحمد نجيب الشابي ورئيس البرلمان الانتقالي الحالي رئيس حزب التكتل مصطفى بن جعفر ومحمد الهاشمي الحامدي صاحب قناة المستقلة ووزير الخارجية الأسبق زعيم حزب المبادرة كمال مرجان والوزير الأسبق للتجارة والنقل والسياحة المنذر الزنايدي.
ويتميز بين كل هؤلاء المرشحين الباجي قائد السبسي بكاريزميته وحضوره القوي في وسائل الإعلام وطول خبرته وبحصوله على دعم من قبل رموز النظام القديم والعلمانيين والناشطات النسائيات والحقوقيات. لكن خصومه يبرزون مشكل تقدمه في السن وبلوغه الـ89.
ويتميز مصطفى كمال النابلي بخبرته الطويلة في المؤسسات المالية العالمية - وبينها البنك الدولي - وباستقلاليته وبكونه أول وزير استقال من الحكومة في عهد بن علي عام 1995 بسبب خلافات حول بعض الملفات الاقتصادية.
ويتميز النابلي بحصوله على دعم كبير من تيار من الدستوريين واليساريين الذين دعموا حزب نداء تونس في الانتخابات التشريعية.
ويتميز حمودة بن سلامة بكونه شخصية وسطية كان من أبرز مؤسسي رابطة حقوق الإنسان وأول حزب معارض في عهد بورقيبة - حركة الديمقراطيين الاشتراكيين - وهو أمين عام شرفي لاتحاد الأطباء التونسيين والعرب ووزير سابق في عهد بن علي وقيادي في الحزب الحاكم ما بين 1988 و1990 أعفي من مهامه في فبراير (شباط) 1991 بعد معارضته طريقة إدارة تونس للأزمة مع العراق والكويت وإعلانه تحفظه على المنعرج الأمني الذي قام به بن علي مع الإسلاميين ومع معارضيه السياسيين.