إضراب عام في مؤسسات غزة احتجاجا على عدم دفع رواتب الموظفين العسكريين

«الداخلية» الفلسطينية تعلن عن تفكيك 3 عبوات تفجيرية

TT

عم إضراب عام كافة المؤسسات والوزارات الحكومية في قطاع غزة، أمس، احتجاجا على عدم تلقي الموظفين العسكريين التابعين للحكومة السابقة، التي كانت تديرها حركة حماس، رواتبهم من قبل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية.

فباستثناء المدارس أغلقت جميع المؤسسات الحكومية ومرافق القطاع العام أبوابها، تلبية لدعوة نقابة الموظفين القريبة من حماس، التي أعلنت أن هذا الإضراب يجري «تضامنا مع الإخوة العسكريين واستكمالا للمطالبة بحقوقنا، وللإعلان بأنه لا تمييز بين المدنيين والعسكريين».

وتلقى نحو 24 ألف موظف مدني في حكومة حماس السابقة دفعة من رواتبهم بقيمة 1200 دولار من حكومة الوفاق الفلسطينية الأسبوع الماضي. إلا أن الموظفين العسكريين في الحكومة نفسها لم يتلقوا أي دفعات نقدية.

وكانت حركة حماس قد طالبت حكومة الوفاق الوطني بدفع رواتب موظفيها، وفي هذا الصدد أكد رامي الحمد الله مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي أن حكومته تلقت تهديدات «بمقاطعتها» من قبل المجتمع الدولي في حال استجابتها لهذا المطلب. ومنذ تشكيل حكومة الوفاق في يونيو (حزيران) الماضي، لم يتلق موظفو حماس أي رواتب، لكن المشاورات تتواصل بين حماس والسلطة لضم هؤلاء، البالغ عددهم أكثر من 40 ألف موظف مدني وشرطي، إلى الحكومة.

وفي الضفة الغربية، ذكرت تقارير إسرائيلية أمس أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 فلسطينيين من مناطق متفرقة، حيث نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن قوة في لواء جفعاتي ألقت القبض على فلسطينيين اثنين في مخيم اللاجئين في جنين الليلة الماضية، مضيفة أنها عثرت خلال عملية الاعتقال على «مواد حرب»، من بينهما سترات واقية من الرصاص، وملابس للجيش الإسرائيلي وبنادق ومسدسات.

كما اعتقلت 4 آخرين قرب رام الله وبيت لحم، إلا أن التقرير لم يوضح ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية. وتشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقالات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة أشخاص تصفهم بـ«المطلوبين».

من جهة ثانية، أعلنت الداخلية الفلسطينية عن تفكيك 3 عبوات تفجيرية على الحدود بين غزة ومصر.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن العثور على العبوات الـ3 جاء في إطار عملها الدائم بمراقبة الحدود مع مصر، وقد جرى تفكيكها وإبطال مفعولها. وأضافت الوزارة أنها تقوم بالتحري وملاحقة الفاعلين، وأنها لن تسمح لأحد بالمساس بأمن الحدود.

وسبق أن أكدت الداخلية الفلسطينية في غزة أن حدود القطاع مع مصر مضبوطة ومؤمنة، وأنه لا علاقة للقطاع بالهجوم الأخير في سيناء.