موجز دوليات

TT

* المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ترفض ترحيل سويسرا طالبي لجوء إلى إيطاليا

* لندن - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أمس، أن تقوم سويسرا على الفور بترحيل عائلة من طالبي اللجوء الأفغان إلى إيطاليا، محذرة من خطورة وجود أوجه قصور في مرافق استقبال اللاجئين هناك، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

ووجدت المحكمة الأوروبية أن خطر تعرض طالبي اللجوء لأن «يتركوا من دون إقامة أو ينقلوا إلى مرافق مكتظة في وضع غير صحي وعنيف» في إيطاليا - «ليس من دون أساس من الصحة».

ولذلك، خلص القضاة إلى أن الأسرة المكونة من أبوين و4 أطفال يمكن أن يجري ترحيلها فقط بشرط أن تتلقى السلطات السويسرية «معلومات مفصلة وموثوق بها» من الإيطاليين بشأن موعد تقديمهم الرعاية لطالبي اللجوء.

وحذرت المحكمة من أنه إذا لم يجر ذلك، فإن سويسرا ستكون انتهكت المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي تحظر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو المهينة.

يذكر أن الأسرة المعنية بالحكم أمس كانت وصلت إلى إيطاليا في يوليو (تموز) 2011، وبعد ذلك هربت إلى النمسا وسويسرا، حيث تقاوم ترحيلها منذ فبراير (شباط) 2012.

ويكتسب هذا الحكم في قضيتهم أهمية نظرا إلى أنه يمكن أن يعقد محاولات من جانب دول أوروبية أخرى لإرسال طالبي اللجوء إلى إيطاليا، وهي نقطة الدخول الرئيسة للمهاجرين المتوجهين إلى أوروبا من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

* السويد تتوقع أعدادا قياسية من طالبي اللجوء في 2015

* توقع مجلس الهجرة السويدي، أمس، أن تستقبل البلاد نحو 105 آلاف طالب لجوء في 2015، وهو رقم قياسي بالنسبة لهذا البلد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المجلس، وهو وكالة حكومية تتولى قضايا الهجرة: «يجب أن يستعد مجتمعنا لاستقبال ما بين 80 ألفا و105 آلاف طالب لجوء في 2015».

وتعتبر سياسة السويد بشأن الهجرة من كبرى السياسات تساهلا في أوروبا. وبلغ عدد سكان البلاد 9.6 مليون نسمة.

ووعدت السويد العام الماضي بمنح الإقامة الدائمة لجميع اللاجئين السوريين الذين يصلون أراضيها. وفي 2014، توقعت السويد استقبال ما بين 81 و84 ألف طالب لجوء، طبقا لمجلس الهجرة.

ومن المرجح أن تنجم الزيادة العام المقبل عن ارتفاع عدد اللاجئين في العالم إلى مستويات لم تسجل منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المجلس.

وفي السابق، سجلت السويد أعلى مستوى لها بلغ 82 ألف طالب لجوء في 1992 في ذروة الحرب الأهلية بيوغسلافيا السابقة.

والمشكلة الرئيسة التي تواجهها السويد هي توفير المسكن للاجئين الجدد.

وقال بعض المراقبين، إن العدد المتزايد من اللاجئين أسهم في ظهور اليمين المتطرف.

* زعيمة المعارضة البورمية ستتوجه إلى بكين في زيارة لا سابق لها

* تتوجه أونغ سان سوتشي التي تطمح إلى تولي رئاسة بورما، إلى الصين المجاورة، في زيارة لا سابق لها كزعيمة للمعارضة، كما أعلن حزبها أمس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤول رفيع في حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، رافضا ذكر اسمه: «هناك زيارة مرتقبة إلى الصين في ديسمبر (كانون الأول) المقبل».

ولم يكشف عن أسماء محاوريها خلال زيارة زعيمة المعارضة إلى الحليف السابق القوي للجنة العسكرية التي أرغمتها على الإقامة الجبرية أعواما طويلة.

والحائزة جائزة نوبل للسلام مرجحة للفوز في الانتخابات التشريعية أواخر 2015، مما سيمنحها حرية الحركة إذا نالت الغالبية في البرلمان لكي تنتخب رئيسة للبلاد. لكن الدستور لا يزال حتى الآن يحظر عليها الترشح لهذا المنصب.

ويزور الرئيس الأميركي باراك أوباما بورما الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة إقليمية، وذلك ضمن جولة آسيوية.

وقد تحادث هاتفيا مع أونغ سان سوتشي الأسبوع الماضي حول الطريقة التي يمكن لواشنطن من خلالها «دعم الجهود الهادفة إلى التشجيع على بيئة سياسية أكثر انفتاحا».

ولم تتخوف أونغ سان سوتشي من المخاطرة باستفزاز الصين عبر لقاء مع الدالاي لاما على هامش مؤتمر حول حقوق الإنسان ببراغ في سبتمبر (أيلول) 2013.و لا تزال الصين من أهم المستثمرين في بورما، لكن هيمنتها تراجعت منذ 2011 منذ انفتاح البلاد أمام المستثمرين الأجانب.