سيدني الأسترالي: غرور «ريجيكامب» قادنا لكأس دوري أبطال آسيا

«الليزر» يُهدد الهلال بعقوبات انضباطية.. والإدارة تتأهب برد قانوني

بوبوفيتش مدرب سيدني (أ.ف.ب)
TT

لا يكترث توني بوبوفيتش، مدرب ويسترن سيدني واندرارز الأسترالي، باعتراضات الهلال على مستوى التحكيم في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما وصف النادي السعودي ما حدث بأنه «نقطة سوداء في تاريخ الكرة الآسيوية».

وأصبح واندرارز أول فريق أسترالي يحرز لقب دوري أبطال آسيا بعدما تعادل من دون أهداف في الرياض يوم السبت الماضي ليتفوق 1/صفر في مجموع المباراتين. وأصدر الهلال بيانا حادا يوم الاثنين الماضي، وطالب بإجراء تحقيقات في تعيين الحكام، وقال إنه كان يستحق الحصول على ست ركلات جزاء خلال مباراتي الدور النهائي. وقال بوبوفيتش للصحافيين في سيدني أمس الأربعاء «لا نهتم بهذا الأمر. لم يسجل المنافس أي هدف على مدار 180 دقيقة في المباراة. نحن نجحنا في التسجيل ونحن الأبطال».

ولم يرد الاتحاد الآسيوي بشكل علني على بيان الهلال، لكنه سيحقق في الاشتباكات التي وقعت بعد نهاية اللقاء.

وبدا أن ناصر الشمراني بصق على ماثيو سبيرانوفيتش مدافع واندرارز. وبعد هذه الواقعة وبسبب تصريحات من لورنتيو ريجيكامب مدرب الهلال قال أنتي كوفيتش، حارس مرمى واندرارز، إنه من الصعب بالنسبة له التعاطف مع الهلاليين. وأضاف الحارس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة لشبكة «فوكس سبورتس»: «إذا أراد المنافس التحقيق في ركلات الجزاء فعليه التحقيق أيضا في سلوك لاعبيه بعد اللقاء. بالنسبة لي هذا الأمر يعد أسوأ من أي شيء حدث في الملعب». وأضاف «اتسم المنافس بالغرور عندما جاء إلى سيدني، واتسم بالغرور في المباراة الثانية واعتقد أنه سيفوز بسهولة». وتابع «أدلى مدرب المنافس بتعليقات ساذجة ووعد بالفوز.. كان المنافس يريد التقدم والفوز لكن سلوكه وطريقة معاملتنا كفريق تجعلني لا أشعر بأي تعاطف معه».

من ناحيتها، تلقّت إدارة نادي الهلال مساء أمس خطابا رسميا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول عدد من الملاحظات المتعلّقة بالتنظيم والحضور الجماهيري في لقاء إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الذي جمع فريق الهلال وضيفه «ويسترن سيدني» الأسترالي السبت الماضي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وتم تحويل الخطاب إلى الإدارة القانونية في النادي وذلك للرد على مرئيات وملاحظات الاتحاد الآسيوي، وكل التساؤلات الواردة للنادي خلال الوقت المحدّد من الاتحاد الآسيوي. وعلمت «الشرق الأوسط» أن أبرز الملاحظات هي استخدام الليزر من قبل بعض المشجعين، بالإضافة للفوضى التي أحدثها الجمهور بالدخول للملعب بطريقه غير نظامية وتسلق أسواره والصعود إلى السقف الأعلى للمنصة، وهو ما شكل خطرا على سلامة اللاعبين وأمن الملعب.

وبحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن هناك اجتماعات قادمة للجنة الحكام ولجنة الانضباط خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لمناقشة ما جرى من أحداث في المباراة النهائية وجدل واسع حولها.

وبقيت الإشارة إلى أن إدارة الهلال تسعى جاهدة لإخراج الفريق من أزمة النهائي التي تسببت في استمرار الابتعاد عن البطولات الآسيوية للعام الـ12 على التوالي.