اخبار الموضة

من عرض «سكياباريللي» - من عرض دار «فالنتينو» لخريف وشتاء 2015
TT

* هل سيترك زانيني دار «سكياباريللي»؟

* يفاجئنا صناع الموضة دائما بقرارات توازي في سرعتها تغير المواسم والأزياء. فبعد انتقال هنري غيوم من دار «كارفن» إلى دار «نينا ريتشي»، وبيتر كوبينغ من «نينا ريتشي» إلى دار «أوسكار دي لارنتا»، انتقلت العدوى إلى ماركو زانيني، الذي يقال إنه سيترك دار «سكياباريللي» قريبا. وتضيف الإشاعات أن المصمم الإيطالي شعر بعد تشكيلته الأخيرة بأنه غير مرتاح في الدار وبأنها لا تناسبه، علما بأنه قدم لها أول تشكيلة خلال أسبوع الـ«هوت كوتير» في شهر يوليو (تموز) الماضي، وحصل على ردود فعل لا بأس بها. فعلى الرغم من أنها تتأرجح بين الأزياء الجاهزة والراقية، من حيث إنها تُعرض للبيع في محل «سكياباريللي ب «بلاس فاندوم»، مثل الأزياء الجاهزة، فإن كل ما فيها يحاكي الـ«هوت كوتير» بدءا من تصاميمها إلى تطريزاتها وترف أقمشتها، إضافة إلى توفير خدمة إجراء أي تغييرات تناسب الزبونة ومقاسها، في المحل. زانيني التحق بالدار في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2013، محملا بتجربة غنية في كل من دار «هالستن» ودار «روشا»، إضافة إلى «فرساتشي أتيلييه»، لكن على ما يبدو أن إرث «سكياباريللي» ثقيل بفنيته حتى على مصمم بارع مثله.

* توسعات «فالنتينو»

* دار «فالنتينو» نشطة جدا هذه الأيام بتوسعاتها. ففي شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل ستفتتح محلا جديدا في «فيفث أفينيو» بنيويورك سيترافق مع عرض أزياء كبير، سيشد بعده المصممان ماريا غراتزيا تشيوري وبيير باولو بيكيولي الرحال إلى باريس في شهر يناير (كانون الثاني) للمشاركة في أسبوع الـ«هوت كوتير». وفي شهر يوليو المقبل، ستنظم الدار عرضا آخرا في روما، مسقط رأسها، بمناسبة افتتاح محل ضخم فيها، الأمر الذي يعني أنها ستغيب عن «أسبوع باريس» الذي ستعود إليه في شهر يناير من عام 2016. قراءة سريعة في كل هذه التحركات تشير إلى أن هناك توجها مركزا ومباشرا للزبونات أينما كن، ويبدو أن إيطاليا بدأت تستعيد زخمها القديم، مما يثير رغبة المصممين بالعرض فيها. لا شك أن غيابها سيكون ملموسا في باريس، لأنها جزء مهم فيه إلى جانب «ديور»، و«شانيل»، و«جون بول غوتييه»، و«أرماني بريفيه».. وغيرها، إلا أن إرضاء زبونات الـ«هوت كوتير» أهم، ولم تعد عاصمة واحدة تحتكره بعد أن تغيرت الخريطة الشرائية وانتعشت سوق الأزياء الفخمة.