طمأن السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، أمس، شعبه على صحته من خلال خطاب ألقاه من مشفاه في ألمانيا، حيث يتلقى العلاج منذ 4 أشهر.
وأكد السلطان قابوس، في خطاب متلفز ألقاه بمناسبة الذكرى الـ44 لليوم الوطني العماني، بقاءه في ألمانيا لاستكمال العلاج الذي يحرز تقدما, وأضاف أنه لن يتمكن من حضور احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الذي يصادف يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويصادف أيضا مناسبة عيد ميلاده.
وتابع مخاطبا العمانيين: «يسرنا أن نوجه إليكم جميعا التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، التي شاءت الإرادة الإلهية أن تتزامن هذا العام ونحن خارج الوطن العزيز للأسباب التي تعلمونها والتي - ولله الفضل - أن هيأ لنا من النتائج الجيدة ما يتطلب منا متابعتها حسب البرنامج الطبي خلال الفترة المقبلة».
من جانبه، قال الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني، لـ«الشرق الأوسط»، إن الكلمة التي ألقاها السلطان قابوس «كانت مبعث ارتياح كل عُماني وكل شخص يعيش على أرض السلطنة».
وبدد المعولي أي شكوك بشأن مستقبل سلطنة عمان، وقال: «النظام الأساسي أوضح كل الجوانب المتعلقة بمستقبل البلاد، والسلطان أوضح كل الجوانب المتعلقة بهذا المستقبل».