من متنافس فشل في مسابقة «أميركان آيدول» إلى سجين سابق بتهمة ابتزاز المال، وخبيرة في الخنازير، شهدت الانتخابات الأميركية، أول من أمس، منافسات غريبة، وفيما يلي بعض الأمثلة:
- أمضى إدوين إدواردز (85 سنة)، حاكم لويزيانا لـ4 ولايات 8 أعوام، وراء القضبان بتهمة الابتزاز، لكن ذلك لم يحل دون نجاحه في العودة مع انتخابه في مجلس النواب.
- اعتقد السيناتور الجمهوري السابق عن ماساتشوستس، سكوت براون، أنه سينجح إذا ترشح عن نيوهامشر، ومع أنه فشل، إلا أنه سجل سابقة؛ إذ هزم مرتين من قبل نساء في مجلس الشيوخ: إليزابيث وارين في ماساتشوستس في 2013، وجين شاهين، أول من أمس.
- احتفظ الجمهوري مايك غريم الذي هدد بإلقاء صحافي كان يطرح عليه أسئلة حول تهرب مالي من الشرفة، بمقعده في مجلس النواب.
- خسر كلاي أيكن الذي فشل في برنامج «أميركان آيدول» لهواة الغناء في 2003، أيضا في السياسة، فقد هزم هذا الديمقراطي أمام المرشحة الجمهورية رينيه إيلميرز التي أعيد انتخابها في مجلس النواب.
- اشتهرت المرشحة الجمهورية جوني إرنست عندما تباهت بأنها نشأت في الريف على تربية الخنازير، وباتت اليوم سيناتورة عن آيوا.
- الجمهوري فرانك غينتا والديمقراطية كارول شيا - بورتر لا يزالان يتبادلان المقاعد، فقد فاز غينتا، أول من أمس، بمقعد نائب نيوهامشر الذي كانت شيا - بورتر انتزعته منه في 2012.
- إيليز ستيفانيك المرشحة الجمهورية عن نيويورك (30 سنة) باتت أصغر امرأة يجري انتخابها في الكونغرس، وكانت في السابق مساعدة للرئيس السابق جورج بوش.
- الجمهوري تيم سكوت بان أول مرشح أسود ينتخب في مجلس الشيوخ الأميركي من الولايات الجنوبية منذ الحرب الأهلية.
- انتخب جورج بريسكوت بوش، حفيد الرئيس الأسبق جورج بوش الأب وابن أخ الرئيس السابق جورج دبليو بوش، «مفوضا للأراضي» في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، وهو منصب غير معروف في الخارج، لكن شاغله يتمتع بصلاحيات كبيرة، وانتخب جورج بريسكوت بوش (38 سنة)، ابن الحاكم السابق لفلوريدا جيب بوش، لـ4 سنوات في هذا المنصب وهو الأقدم الذي تجري انتخابات لشغله في تاريخ هذه الولاية، ويعد هذا المحامي الشاب في فورت وورث أول أفراد أسرة بوش يفوز من المرة الأولى التي يترشح فيها في الانتخابات.
- أشارت توقعات لشبكة «سي بي إس» إلى أن الجمهوري بول ليباج حاكم ولاية مين أعيد انتخابه ليحتفظ بمنصبه بعد منافسة ثلاثية الأطراف، شارك فيها أيضا الديمقراطي مايكل ميشود، عضو مجلس النواب الأميركي، والمنافس المستقل إليوت كوتلر، وكان ليباج قد فاز بأغلبية ضئيلة في السباق على منصب حاكم مين في 2010 الذي شهد أيضا منافسة ثلاثية الأطراف جاء فيها كوتلر في المرتبة الثانية.