* حول خبر «مسؤول أميركي: لدينا وثائق تثبت تورط صالح والحوثيين»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن فرض مجلس الأمن عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزعماء جماعة الحوثيين، لا يحتاج لأي أدلة تثبت تورطهم أو إجرامهم، فهم يهددون أمن واستقرار اليمن، ويعرضون أرواح اليمنيين للخطر كل يوم بإثارة الفتن ومحاولة فرض السيطرة بالقوة على مدن اليمن ومحافظاتها، فالولايات المتحدة الأميركية ما زالت حتى الآن تتحجج بجمعها المعلومات والوثائق التي تؤكد تورط صالح والحوثيين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع جرمهم وتعدياتهم، ويمكن التأكد من ذلك بزيارة واحدة لليمن، هذا إن استطاعوا دخولها في الأساس.
عبد الرحمن صالح - فرنسا [email protected]