سقوط الإسلام السياسي

TT

* عطفا على مقال حمد الماجد «انهزم الإسلاميون وانتصرت الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أن الإسلام السياسي سقط سقوطا مدويا بعد أن رجحت كفة الديمقراطية في تونس أيضا، بعد أن سقط في مصر بسقوط «الإخوان المسلمين»، ولم يتبق في المشهد إلا نموذج إردوغان الذي سيسقط قريبا بعد آرائه المتضاربة وقراراته المترددة بشأن مساعدة الأبرياء في سوريا وموقفه من تنظيم «داعش» وعدم إبداء الاستعداد لمواجهته ومنع إرهابه للآمنين، لم يكن هذا من أجل الديمقراطية بمفهومها الغربي، بل من أجل حرية الناس وكرامتهم ودفاعهم عن دينهم وعاداتهم التي لم تفرق بينهم يوما، فالبقاء دائما للأصلح مهما حاول المفسدون والمتخفون وراء عباءة الدين خلاف ذلك.

هاني عبد العال - فرنسا [email protected]