وقت العمل

TT

* بخصوص خبر «وزير الدفاع العراقي يطلب مساعدة أربيل في تشكيل فرقة لتحرير الموصل»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: صحيح أن المظهر لا يبدو دائما مقياسا للأداء ونوعية المهمة، إلا أن وجوده في منطقة ملتهبة وكونه مطلوبا منه أن يعكس شخصيته العسكرية وقربه من الأحداث وكأنه فعلا مقاتل لديه مهمة وعليه إنجازها. أرى من جانبي أن الرتب العسكرية لا أهمية لها في حروب كحروب العصابات مثلا، كما أنه في بعض الجيوش ترى أمامك شبابا لم يتعدوا الأربعين من عمرهم، يحملون رتب قادة أمضوا في الخدمة العسكرية ثلثي عمرهم.

إن المطالبة بتشكيل فرقة 19 بمساعدة الأكراد في رأيي ليست مجدية فليست القياسات العسكرية بزيادة عدد الفرق، بل بالإمكانات والقدرات العالية على التنفيذ بأقل الخسائر؟! فقد دخل الجيش العراقي حربه مع إيران ولا يزيد عدد فرقه على 12 فرقة.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]