تحسبا لحدوث عواصف وأمطار استثنائية أغلقت المدارس وأشهر الأماكن الأثرية أبوابها أمس في روما.
يشار إلى أن الكوارث المرتبطة بالطقس مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية أمر متكرر في إيطاليا ويلقى باللائمة جزئيا في ذلك على المخالفات الواسعة لقواعد البناء وقواعد تخطيط الأراضي وكذلك ندرة الاستثمار في حماية الطبيعة.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية فقد أغلقت 4 محطات مترو أبوابها إثر هطول أمطار في الصباح الباكر وغمرت المياه بالفعل الكثير من الطرق في العاصمة الإيطالية. وتوقعت السلطات أن تسوء الأحوال الجوية بشكل ملحوظ. وقال اجناتسيو مارينو، عمدة روما، في فيديو بث على صفحته على فيسبوك: «أود أن أحث جميع الأفراد الذين ليس لديهم احتياجات ملحة على الحد من استخدام سياراتهم. ومن الواضح أنه يمكن حدوث ارتباكات وحتى حوادث». وفي مكان آخر في إيطاليا، تغمر المياه الناجمة من المد المعتدل الارتفاع أجزاء من فينيسيا وأدى انهيار أرضي إلى سد أحد الطرق في ليجوريا في شمال غربي البلاد، وشهد طريق «برنر باس» الذي يربط بين إيطاليا والنمسا ازدحاما كثيفا بسبب سقوط الثلوج. وقالت السلطات إن الوضع في مدينة كارارا بمنطقة توسكان، حيث جرى إجلاء 450 شخصا بعد أن فاض نهر على جانبيه، يعود تدريجيا الآن طبيعته.