صف واحد بوجه الإرهاب

TT

* حول خبر «السعودية: علماء القطيف والأحساء يردون على الإرهاب بتأكيد اللحمة الوطنية»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن مرتكبي جريمة الأحساء لا يمثلون طائفة معينة، فالإرهاب لا يعرف دينا أو انتماء، بل هم من معتنقي الفكر الضال، لأن هذه الجريمة تستهدف تمزيق الوحدة واللحمة الوطنية والإسلامية، ولكن اجتماع رجل الدين الشيعي حسن الصفّار مع المشايخ ورجال الدين في محافظة القطيف، أكد وحدة واتحاد كل أطياف هذا الوطن، فلا بد من وقوفهم صفا واحدا بوجه الإرهاب من أجل تفويت الفرصة على من يريد بنا السوء، فاللهم من أراد بنا سوءا فرده في نحره، وسلم بلادنا وبلاد المسلمين.

عبد الرحمن صالح - فرنسا [email protected]