تفسير الجريمة

TT

* فيما يخص مقال طارق الحميد «مَن المستهدف في الأحساء؟»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنني أتفق مع ما جاء في المقال تماما من تفسير للجريمة الإرهابية التي وقعت في الحسينية في محافظة الأحساء بالسعودية، التي وراح ضحيتها عدد من رجال الأمن السعودي، هي عملية ليست موجهة إلى طائفة بعينها، ولكنها موجهة إلى للمجتمع ككل، وذلك للدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم مصر لمكافحة الإرهاب، وقد تناست هذه الجماعات الإرهابية أن السعودية ومصر جسد واحد، وأن ما يمس السعودية يمس مصر، لذلك يجب أن يعلم هؤلاء الإرهابيون أن أي اعتداء على السعودية هو اعتداء على مصر، والجيش المصري الباسل هو جيش العرب كلهم، وقد لقن الجيش المصري هؤلاء الإرهابيين درسا لن ينسوه، وجار تطهير البلاد من الإرهاب والقضاء عليه نهائيا، وأعتقد أن الجيش المصري لن يتخلى أي دولة عربية تمتد إليها يد الإرهاب، فقد عقد العزم على تطهير المنطقة العربية كلها من الإرهاب، الذي لا يعرف ملة ولا دينا. الإرهابيون لن يستطيعوا أن ينالوا من السعودية لأنهم سيحترقون فيها.. فهذه البقعة الطاهرة فيها البيت الحرام مقصد جميع المسلمين.

فؤاد محمد - مصر [email protected]